تعتزم الحكومة الجزائرية، إطلاق بنك إفريقي لمرافقة المصدرين والمستثمرين الجزائريين في القارة الإفريقية، فضلا عن افتتاح وكالات بنكية لمصارف حكومية في القارة السمراء.
وقال محافظ بنك الجزائر المركزي، محمد لوكال، على هامش افتتاح المنتدى الإفريقي للاستثمار والأعمال بالعاصمة الجزائر، إن التفكير جار من أجل إطلاق بنك يرافق المصدرين والمتعاملين الاقتصاديين للتواجد أكثر في القارة الإفريقية.
وأضاف: "البنك سيرافق المصدرين نحو إفريقيا، والدراسة جارية عليه الآن".
وتابع: "المصدرون هم من طالب بهذا البنك، لقد واجهوا صعوبات في التصدير لذلك طالبوا بالبنك" دون ذكر تفاصيل أكثر حول المشروع.
ومساء أمس السبت، افتتح رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال "المنتدى الإفريقي للاستثمار والأعمال"، والذي يستمر على مدار 3 أيام، بمشاركة نحو 2000 رجل أعمال ومستثمر جزائري وإفريقي في حدث هو الأول من نوعه في البلاد.
وقال سلال، خلال كلمة الإفتتاح، إن "إفريقيا هي قارة الفرص والمستقبل، وهذه هي حقيقة التاريخ للجزائر".
وأكد أن "الإرهاب والفقر والهجرة والجريمة تعالج بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وعلينا كجزائريين أن نتوجه لإفريقيا للاستثمار والتصدير والاعتماد على مؤسساتنا في ذلك".
وصرح وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، قبل أيام، بأن هذا المنتدى يعتبر فرصة للجزائر للتوجه نحو إفريقيا.
وتسعى الجزائر لتعزيز دبلوماسيتها أكثر في القارة الإفريقية من خلال هذا المنتدى، وأيضا البحث عن شراكات اقتصادية جديدة وزيادة المبادلات التجارية والتصدير نحو إفريقيا، وفق الوزير.
وسيبحث المتعاملون ورجال الاعمال والمستثمرون الجزائريون والأفارقة على مدار 3 أيام فرض الشراكة والتعاون الاقتصادي خصوصا في الصناعات الغذائية والميكانيكية والبتروكيماوية ومواد البناء والصيدلة.
ووفق أرقام رسمية للحكومة، فإن مبادلات الجزائر مع القارة الإفريقية لا تمثل سوى 1.5 بالمائة من مجموع التجارة الخارجية للبلاد.