يقول راوي القصة :
هذه القصة التي سأحكيها لكم حقيقية وقد وقعت في أحد المساجد بالحي الذي نسكن فيه.
فقد تُوفي رجل كبير السن ,تسكن أسرته غير بعيد من بيتنا وقد حملوا جنازته إلى المسجد القريب ,حيث غسلوه وكفنوه وصلوا عليه ثم حملوه في تابوت من المسجد إلى المقبرة ودفنوه هناك وعادوا بالتابوت فوجدوا المسجد مغلقا لأن الوقت كان متأخرا فوضعوا التابوت عند بوابة المسجد حتى يأتي المؤذن فجرا فيراه ويعيده إلى مكانه ثم انصرفوا.
وبعد انصرافهم بقليل جاء رجل إلى المسجد يريد الصلاة والعبادة فيه ,وكانت الساعة حوالي الثالثة والنصف فجرا ,فوجده مغلقا وانتظر أمام البوابة قليلا لكن لم يأتِ أحد ,وكان البرد شديدا في الخارج ,فقام بفتح التابوت ودخل فيه حتى يقيَه من البرد ,فغلَبه النوم ,فنام.
وبعد نصف ساعة تقريبا وصل المؤذن وفتح باب المسجد وحمل التابوت وأعاده لمكانه عند المحراب بمساعدة احد المصلين ,ورغم ثقل التابوت لكنهم لم يركزوا ولم ينتبهوا فما زالت بقايا النوم مسيطرة عليهم.
أُذِّنَ لصلاة الفجر وحضر عدد يقارب الخمسين من المصلين ,ثم أقيمت الصلاة ,وكنتُ من بين الموجودين في الصف الاول ـ يقول راوي القصة ـ ثم كبر الامام ودخلنا في الصلاة ,وفي الركعة الثانية لاحظت أن.....
تابع البقية المضحكة المبكية من هنــــــــــــا