كشفت مصادر مطلعة لوكالة "اطلس انفو" عن قصة الفتاة اليتيمة (ل.ل.م) التي ارسلت عروسة إلى شيخ سعودي من اصل موريتاني في المدينة المنورة.
وكانت القصة الأليمة قد بدأت عندما اتصل احد الرجال المحسوبين على الدين بأم الفتاة وقدم عرضا شفهيا للأسرة الضعيف المتمثلة في الام وابنائها الصغار يقضي بتزويج ابنتهم لصديق له في السعودية مقابل التعهد له بتكاليف ذلك ، وهو ما قبلته الأم تحت تأثير الحاجة إلى المال.
وبعد اتصال الرجل بالوكالة التي قامت بنقل الفتاة والتكلف بشخص يلعب دور المحرم تم تحديد اليوم الذي سيتم فيه نقل العروسة إلى المجهول.
وبعد ايام من عقد القران بين الشيخ والفتاة دفع الوسيط مبلغا متواضعا من المال ادعى انه من ماله الخاص ، وفي اليوم الموالي تم نقل الفتاة (ل.ل.م) إلى السعودية للإقامة مع زوج يكبرها باكثر من 50 سنة .
لكن المفاجأة هي ما عاد به الوسيط إلى الأم بعد شهر من سفر البنت اليتيمة ، وهو اخبارها ان المهر لم يغطي عشرون في المائة من تكاليفه ولابد من توزيع الباقي لارساله من طرف الفتاة على دفعات ، طالبا من الام مساعدته على استرجاع تكاليفه وملتمسا العذر للفتاة ، وما زالت الفتاة تدفع حتى الآن للوسيط وهو ما حير الام التي ارغمها الطمع والفاقة على بيع ابنتها.