سلطت الصحف العربية الصادرة ،اليوم السبت، الضوء على جملة من المواضيع منها المؤتمر السابع لمنظمة فتح الفلسطينية وتداعيات السياسة الأمريكية الجديدة بعد فوز دونالد ترامب بمنصب الرئاسة على الساحتين الإقليمية والدولية والأوضاع في الأراضي الفلسطينية والاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة والقمة الخليجية القادمة ومشاورات تشكيل الحكومة في لبنان والعلاقات السعودية الإماراتية.
ففي مصر ، تناولت صحيفة "الأهرام" الشأن العربي والإقليمي من خلال مقال بعنوان "سايكس بيكو أمريكية ــ روسية " للكاتبة الصحفية هالة مصطفى ، أبرزت فيه أن "من بين تصريحاته الكثيرة التى أدلى بها ثم تراجع عنها, تبدو إعادة بناء العلاقات الأمريكية الروسية هى الخط الثابت الواضح فى فكر الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب".
وأ ضافت أن الرئيس الأمريكي المنتخب أعاد فى حديث للـ "نيويورك تايمز" بعد انتخابه, تأكيد التزامه بالتعاون مع نظيره فلاديمير بوتين لإيجاد حلول مشتركة لأزمات الشرق الأوسط خاصة ما يتعلق بالأزمة السورية، "التى بدت وجهة نظره فيها أقرب للطرح الروسى المؤيد والداعم لنظام بشار الأسد درءا للمجهول الذى قد يأتى مع أي بديل له, ستكون جماعات التطرف الإسلامى هى الأصل فيه", وهو ما يعنى أن توجهه ناحية موسكو "لم يكن من قبيل التصريحات العابرة أو نقدا مجردا لسياسة الإدارة الديمقراطية التى انتهت ولايتها".
وفي مقال آخر نشر بعنوان "ترامب والعرب" للكاتب هشام مراد، جاء أن "فوز المرشح الجمهورى دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية أ ثار ردود فعل متباينة فى العالم العربي" بينما "الواقع أن ترامب هو من أنصار إتباع سياسة خارجية إنعزالية والتركيز على القضايا الإقتصادية والسياسية والإجتماعية الداخلية".
وأبرز أن ترامب "يتشابه فى ذلك مع الرئيس الديمقراطى المنتهية ولايته باراك أوباما، الذى نأى بالولايات المتحدة عن المشاركة بصورة مباشرة فى النزاعات التى تمزق العالم العربى منذ 20111، وأكتفى بدور ثانوى تاركا لقوى عالمية وإقليمية أخرى القيام بالدور الأكبر".
وعلى المستوى الثنائي، خصصت الصحيفة افتتاحيتها للعلاقات بين مصر الامارات العربية المتحدة في ضوء مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى فعاليات العيد الوطنى الخامس والأربعين للإمارات ، وأكدت أن هذه العلاقات تعد "نموذجا يحتذى به فى العلاقات الدولية"، وتتميز بالعمق والمتانة وبخصوصية وتفرد "يعد مثالا لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول الشقيقة".
وكتبت أن الشعب المصرى " لاينسى المواقف التاريخية المشرفة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تجاه مصر وشعبها ودوره المؤثر فى جهود التنمية على أرضها، والتى كانت تنم عن حكمته وإيمانه العميق بأهمية تحقيق التضامن العربى وتضافر الجهود بين أبناء الأمتين العربية والإسلامية للإسهام فى إعلاء شأنهما على المستوى الدولي".
ومن جهتها، كتبت صحيفة "الأخبار" عن العلاقات الثنائية الأمريكية في ضوء مباحثات أجراها وزير الخارجية المصري في واشنطن مع نظيره الأمريكي جون كيري، وأكدت أن هذه المباحثات كانت "مهمة وتناولت تعزيز ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلي بحث عدد من الملفات الاقليمية في مقدمتها الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن والقضية الفلسطينية".
وأضافت أن وزير خارجية مصر حرص على إحاطة كيري بتفاصيل برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي تطبقه مصر لتصحيح أوضاعه الاقتصادية الصعبة ، وإجراءات دعم برامج الحماية الاجتماعية.
وفي الشأن المحلي المصري، تناولت "الأخبار" نفي مشيخة الأزهر لشائعات عن وجود أزمة بين الأزهر ووزارة الأوقاف بخصوص المشاركة في لجان المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية وتأكيدها أن هذه الشائعات "مغرضة و لا أساس لها من الصحة "
ومن جهتها تناولت "الجمهورية" تأكيد محمود عيسى رئيس قطاع السياسات الجمركية بوزارة المالية المصرية بدء العمل بقرار الجمهورى بتعديل التعريفة الجمركية على ما يقرب من 400 سلعة بمختلف القطاعات الصناعية والزراعية، وتوضيحه أن "التعديلات الجمركية ركزت على السلع التى لها مثيل محلى، حيث تم رفع فئة الضريبة الجمركية عليها بنسبة 50 في المائة بهدف ترشيد استيرادها " وأن الزيادة لم تشمل المساس بمكونات الانتاج دعما للصناعة المحلية.
وفي السعودية، تطرقت صحيفة (عكاظ) إلى الزيارة التي يبدأها خادم الحرمين الشريفين اليوم إلى دول الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والكويت، وقالت إن تعزيز التعاون الخليجي ولجم الإرهاب والتصدي للتدخلات الإيرانية تشكل عناوين الجولة الخليجية للملك سلمان بن عبد العزيز إلى تلك الدول.
وقالت إن هذه الجولة الخليجية للملك سلمان بن عبد العزيز تؤكد حرص الرياض على تحصين البيت الخليجي سياسيا وأمنيا وعسكريا من خلال التصدي للتدخلات الإيرانية في المنطقة والسعي إلى حل الأزمة اليمنية ومحاربة الفكر الطائفي الذي زرعته إيران في المنطقة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة تسبق بأيام قليلة لقاء قادة دول مجلس التعاون الخليجي في قمتهم التي تستضيفها المنامة الأسبوع المقبل لبحث سبل تعزيز العمل الخليجي المشترك وتحصين الأمن الخليجي ومواجهة التحديات والأزمات بالمنطقة.
ومن جهتها، كتبت يومية (الرياض) في افتتاحيتها تحت عنوان "التعاون الخليجي والوحدة العربية" أنه في ظل حالة التفكك والتشرذم وضبابية المواقف التي تعيشها المنطقة العربية في الوقت الراهن، فإن دول مجلس التعاون الخليجي ماضية في اتحادها وقيادتها للعالم العربي بما يحقق أهدافه الاستراتيجية ومصالحه العليا.
وقالت إن دول مجلس التعاون استطاعت، رغم الظرف الصعب الذي تعيشه الأمة العربية والتدخلات الخارجية في الشأن العربي، أن تحافظ على أمنها واستقرارها واستمرار برامجها التنموية من خلال توحيد الرؤى وتنسيق المواقف فيما بينها.
واعتبرت الصحيفة أنه على الرغم من محدودية مساحة مجلس التعاون الجغرافية، إلا أنه تولى في كثير من الأحيان مهام جامعة الدول العربية كمنظمة إقليمية أو كدول أعضاء خاصة فيما يتعلق بحل القضايا العربية البينية أو تقديم المساعدات الاقتصادية التي كان لها لأثر الكبير في دفع عجلة التنمية في تلك الدول.
وفي موضوع آخر، تحدثت صحيفة (الشرق) عما اعتبرته أدلة جديدة على تورط النظام الإيراني في تهريب أسلحة لقتل اليمنيين، وقالت إن منظمة أبحاث التسلح في النزاعات "كار" أصدرت قبل أيام تقريرا أكد وجود خط بحري لتهريب الأسلحة من إيران إلى الانقلابيين في اليمن عبر إرسالها إلى الصومال.
وقالت إن التقرير استند إلى عمليات تفتيش بحرية تمت بين شهري فبراير ومارس الماضيين وأسفرت عن ضبط أسلحة مهربة على متن سفن (الداو) الشراعية التقليدية، مضيفة أن المنظمة توصلت بعد تحقيق أجرته في هذا الشأن إلى نتائج مماثلة لتلك التي أعلنتها الحكومة اليمنية الشرعية ودول التحالف العربي عن تزويد إيران ميليشيات الحوثي-صالح بالأسلحة.
وخلصت إلى القول إن نتائج التحقيق الذي أجرته منظمة أبحاث التسلح تعد دليلا جديدا على مدى إصرار الانقلابيين والنظام الإيراني على إطالة أمد الأزمة اليمنية وتحدي المجتمع الدولي والقرارات الأممية.
وبالأردن، كتبت صحيفة (الدستور) أن الكارثة في فلسطين، لا تقف عند حدود منع رفع الأذان، لكن التغيير الديموغرافي، هو الأخطر، وهو تغيير يستهدف الفلسطينيين ومحو وجودهم بوسائل مختلفة، معتبرة أن الوجود الاجتماعي الفلسطيني مهم جدا لحفظ هوية المكان مثلما هو حال الأذان.
وأشارت إلى أن أهل القدس، تحديدا، يواجهون هذه الأيام حملة قديمة جديدة، تهدف إلى إنهاك المقدسيين ماليا، وتدمير بنيتهم الاقتصادية والاجتماعية، لافتة إلى أن هذا الأمر يفرض إطلاق مبادرة، يتبناها أثرياء فلسطينيون وعرب، لإنقاذ بيوت المقدسيين.
من جهتها، ذكرت صحيفة 'الغد" أن "الحشد الشعبي" الخاضع لإيران، ناهيك عما وثق بحقه من جرائم إبادة، في السادس والعشرين من الشهر الماضي "هيئة" تتمتع بـ"الشخصية المعنوية"، بموجب القانون الذي أقره مجلس النواب العراقي بالأغلبية، مشيرة إلى أنه خلافا لألفاظ لا تملك أي سند على الأرض؛ بأن الحشد الشعبي "يعد جزءا من القوات المسلحة العراقية"، فإن القانون ذاته ينص على تشكيل "الحشد" من "قيادة وهيئة أركان وصنوف وألوية مقاتلة".
واعتبرت أن "الحشد الشعبي"، وهو "التشكيل العسكري المستقل"، لن يكون رديفا للجيش العراقي الوطني، بل هو تشكل على حساب هذا الجيش، وفي مواجهته، مضيفة أن الأمر الذي يمثل – بداية - نتيجة "طبيعية" للهيمنة الإيرانية على العراق، وأهم من ذلك، تضيف الصحيفة، أنه تجسيد لرؤية طهران لمستقبل الدول التي تتباهى بخضوعها لها، وهي رؤية يلخصها الوضع في سورية "الأسد أو نحرق البلد".
أما صحيفة (الرأي)، فأشارت إلى الاحتفال، اليوم السبت، باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يركز هذه السنة على اعتماد أهداف التنمية المستدامة ودورها في بناء عالم أكثر شمولا وإنصافا لهذه الفئة، مبرزة أن الاحتفال بهذا اليوم يتزامن مع الذكرى السنوية العاشرة لاعتماد اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، التي تعتبر واحدة من المعاهدات الدولية التي وضعتها الأمم المتحدة وكانت الأكثر انتشارا والأسرع تصديقا حتى الآن.
واعتبرت أن الاحتفال الأردني بهذا اليوم يأتي بهدف زيادة الوعي بقضايا الإعاقة ودعمهم للحصول على حقوقهم المنصوص عليها في التشريعات الناظمة، والتركيز على أهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأبرزت الصحيفة، استنادا إلى بيان للمجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين الأردني، أن اعتماد المملكة للاتفاقية ونشرها في الجريدة الرسمية، لتصبح جزأ لا يتجزأ من التشريع الوطني، يأتي التزاما منها بتنفيذ بنودها الهادفة لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان التمتع الكامل بحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وفي البحرين، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن القمة الخليجية القادمة بالبحرين تعقد في ظل ظروف إقليمية ودولية غاية في الأهمية وتحديات غير مسبوقة تواجهها دول المنطقة ومنها دول مجلس التعاون، وخاصة في ظل علاقات غير مستقرة بين العديد من دول المنطقة، والشرق الأوسط بشكل عام، إلى جانب تصاعد وتيرة أنشطة الجماعات الإرهابية التي تحولت إلى واحد من أخطر التحديات وأشدها، حيث تحولت أنشطة هذه الجماعات إلى أعمال خطيرة عابرة للحدود.
إلى جانب هذه التحديات، تضيف الصحيفة، فإن دول المجلس مطالبة بإحداث نقلة نوعية في المنظومة الخليجية قادرة على تلبية طموحات شعوب هذه الدول على مختلف المستويات، وخاصة أن الحديث يدور عن العمل على الانتقال من مرحلة التعاون التي تعيشها المنظومة الخليجية منذ إنشائها في أوائل ثمانينيات القرن الماضي إلى صيغة من صيغ الاتحاد الخليجي، لاسيما وأن "الاتحاد من حيث المبدأ يتماشى مع طموحات شعوب المنطقة وهو بكل تأكيد يخدم مصالح هذه الشعوب إذا بني على أسس علمية صحيحة".
ومن جهتها، أكدت صحيفة (الأيام) أن دول مجلس التعاون الخليجي بحاجة إلى "موقف قوي وصارم" حيال الإعلام العربي والأجنبي "الكاذب والمعادي (..)"، مشددة على ضرورة العمل على "وقف هذا الإعلام عند حده، ووقف تهوره وتماديه في الإساءة بالباطل والتزييف وقلب الحقائق بالنسبة لدول المجلس".
وقالت الصحيفة إنها تتطلع إلى أن تصدر عن القمة الخليجية القادمة قرارات وتوصيات قادرة على "ردع الإعلاميين العرب والأجانب المعادين والمسيئين لدولنا"، مشيرة إلى أن هذا الإعلام وصلت به "الخسة" إلى حد لجوئه إلى "نسج روايات كاذبة وملفقة عن الأوضاع الداخلية لدولنا"، وذلك من أجل الإساءة لهذه الدول وتقديمها في صورة غير مستحبة لشعوب العالم، بهدف تحقيق أهداف سياسية "منحطة وقذرة".
وفي قطر ، خصصت صحيفتا (الوطن) و(الراية) افتتاحيتيهما، اليوم السبت، لزيارة رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني إلى جمهورية الهند. وفي هذا الصدد، ثمنت صحيفة (الوطن) أهمية العلاقات "التاريخية المتميزة والمتطورة بين قطر والهند على كافة المستويات"، وكذا أهمية لقاء رئيس الوزراء بمقر إقامته بنيودلهي مساء أمس، مع عدد من الطلبة القطريين الدارسين في الهند.
وتطرقت صحيفة (الراية) الى الأهمية التي يكتسيها إنشاء مجلس الأعمال القطري الهندي للقطاع الخاص في اتجاه "التأسيس لشراكة اقتصادية وتجارية استراتيجية بين البلدين (...) خاصة وأن الهند واحدة من بين أكبر خمس شركاء تجاريين لدولة قطر، حيث يتجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين مبلغ 10 مليارات دولار"، فضلا عن توجه قطر حاليا ل"تنفيذ مشاريع بتكلفة إجمالية تتجاوز 100 مليار دولار"، ناهيك عن أنها من أكبر المصدرين للهند للغاز الطبيعي، وأنها "ستعمل على رفع حجم صادرات الغاز لتلبية احتياجات الهند المتزايدة من الطاقة".
ومن جهتها، اهتمت صحيفة (الشرق) بالجولة الخليجية التي ينتظر أن يبدأها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم على رأس وفد رفيع يبدأها بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ويعقبها بزيارة رسمية لدولة قطر، قبل أن يشارك في قمة دول مجلس التعاون التي تستضيفها البحرين، ثم زيارة دولة الكويت، مشيرة الى أنها تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات كبيرة، فضلا عن أنها تعكس عمق العلاقات الأخوية بين دول مجلس التعاون الخليجي، و"سيكون لها ما بعدها، نظرا لكونها ستسهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك وتفعيل الرؤية الإستراتيجية المشتركة للقادة، فضلا عن أنها ستشكل ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، بما سيتمخض عنها من نتائج".
وعلى الصعيد الثنائي، ذكر كاتب الافتتاحية بما تشهده العلاقات بين المملكة العربية السعودية وقطر من "تطور متواصل، وتنسيق مشترك على مختلف الأصعدة"، متوقعا أن "تدفع هذه الزيارة بالعلاقات إلى أعلى المستويات".
وبلبنان، اهتمت الصحف بمشاورات تشكيل الحكومة وكذا بزيارة وزيري خارجية تركيا وألمانيا أمس لبيروت، إذ كتبت (المستقبل) معلقة بالقول إن لبنان الرسمي يواصل استقبال المزيد من الوفود الدولية والإقليمية المهنئة بانتخاب رئيس للبلاد، والمعولة على استنهاض الدولة بعد انتهاء أزمة الفراغ الرئاسي.
وأشارت إلى أن أمس برزت زيارتان متزامنتان إلى بيروت لكل من وزير الخارجية الألماني فرانك والتر شتاينماير ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو شكلتا مناسبة لتأكيد اهتمام بلديهما باستقرار لبنان وسط تشديد متقاطع لبنانيا - تركيا وألمانيا على كون الحل الحقيقي لحل أزمة اللاجئين السوريين يكمن في التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
أما (الجمهورية) فاعتبرت أن باب تشكيل الحكومة "مغلق" على أية مخارج أو حلول بما يضع الحكومة في البراد السياسي الى أجل غير مسمى.
وأوضحت أنه، وخلافا للأجواء التي تشيع إمكانية ولادة حكومية وشيكة، فالتعقيدات الثابتة وسط الطريق، تؤكد ان هذه الولادة متعس رة حتى الآن، ولن تكون قريبة.
ووسط هذا الجمود الحكومي، تقول الصحيفة، بقي لبنان متأثرا بالعاصفة المناخية التي تنحسر ابتداء من اليوم، فيما اللافت سياسيا الزحمة الديبلوماسية التي شهدها عبر زيارة كل من وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو ووزير خارجية المانيا فرانك فالتر شتاينماير، فيما يرتقب وصول وزير خارجية كندا ستيفان ديون مطلع الاسبوع المقبل.
من جهتها أشارت (الأخبار) الى أنه وفي الوقت الذي وصلت المفاوضات بشأن تشكيل الحكومة إلى حائط مسدود، نجح (حزب الله) في إيجاد ثغرة في جدار العلاقة بين حليفيه، الرئيس ميشال عون ورئيس (تيار المردة) سليمان فرنجية، المرشح السابق للرئاسة والذي يطالب بوزارة وازنه في الحكومة.
وذكرت في هذا السياق بالبيان الصادر أمس عن رئاسة الجمهورية، أو ما سمتها دعوة "أبوية" وجهها رئيس الجمهورية إلى "كل سياسي لديه هواجس" للاجتماع به، فاتحا المجال أمام حل للخلاف مع رئيس تيار المردة.