شكل معرض الثروة الحيوانية بالنعمة مفاجئة الزيارة الرئاسية الأخيرة، بعدما تحولت أكبر منصة جانبية إلى محطة للسخرية والتنكيت وسط الشارع المحلى.
بضعة جمال، وأبقار هزيلة، وماعز مفضول، وطيور مهاجرة، لجلب أنظار مجتمع بدوى، تربى بين كثبان الرمال وقطعان الماشية الأصيلة فى مسرحية أثارت الكثير من السخرية، وجندت لها موارد الدولة، وغطت على مساء الإستقلال بالنعمة، حيث غاب سباق الجمال والعروض المسرحية وتمويل المشاريع التنموية.
غير أن الجديد فى المعرض الأول من نوعه هو جلب الدجاج للنعمة، ولو بكميات محدودة فى بلد يعتبر فيه الاستثمار فى الدجاج موضة العصر والطريق السريع للثراء.
وتحاول اتحادية المنمين التغطية على سوء تعاطيها مع محنة المتمين خلال الأشهر الماضية، وصمتها المطبق عن ضعف وزارة البيطرة خلال أشهر الخريف وتجاهلها للمرض الذى ضرب معاقل الثروة الحيوانية.