هذه قصة عجيبة وفريدة من نوعها , ومع ذلك فهي عبرة لِّمَن يعتبر , فالعاقل من اعتبر بغيره واتَّعَظ.
تقول القصة إن أحد الشباب المراهقين اتصل في يوم من الايام بإحدى الفتيات التي يعرفها من قبل , وتواعدا أن يأتيها في وقت محدد ليمارس معها الفاحشة ـ والعياذ بالله ـ فوافقت.
ولما قرُب وقت الموعد اتصل الشاب بصديق له وأخبره بالقصة و طلب منه أن يأتيَ معه من أجل حِراسته وتنبيهه في حالة قدوم أحد ليتصل به فورا على هاتفة النقال , وبالفعل جاء صديقه وذهبا معا إلى المكان المحدد ولما وصلا اوقفا سيارتهما ودخل هو على الفتاة وترك صديقه منتظرا بالخارج حتى يُتم فعلته الشنيعة , ثم خرج بعد أن ارتكب جريمة الزنا مع تلك الفتاة وعاد هو وصديقه , حيث أوصله الى منزله وشكره.
في اليوم التالي ,اتصل شاب آخر بنفس الصديق وطلب منه ما طلب منه صديقه السابق , وذلك بأن يحرسه من الخارج ويتصل به إذا شاهد احدا قادما فهو سيقوم بارتكاب نفس الرذيلة ,فوافق الصديق أيضا وانطلقا الى منزل الفتاة , وبمجرد وصولهما وتوقف السيارة أمام منزل الفتاة ,بكى الصديق بكاءً مريرا وانهار من شدة البكاء , فلما رآه الشاب يبكى تعجب كثيرا وسأله : ما الذى يبكيك؟
قال : كنت بالامس...
تابع البقية المؤثرة والحزينة من هنـــــــا