قبل أن نسرد قصة هذه الطفلة التي راحت ضحية وسائل التواصل الاجتماعي وغياب رقابة الاهل ,نود أن نحذر من ترك الحبل على الغارب للأولاد والبنات ,بل تجب مراقبتهم وتوجيههم وتنشئتهم التنشئة الصالحة.
أما الحكاية فتقول أن الطفلة (ج. م) 11 سنة، التي تقيم مع عائلتها ، حيث يعمل والدها مديرا لشركة، تعرفت من خلال إحدى غرف الدردشة (الماسنجر) على شخص استطاع إقناعها بأنه عطوف ومحب ومهتم بها أيما اهتمام دون أن يخطر ببال الطفلة المسكينة أن مصيرها سيكون مصير الفريسة بين أنياب وحش كاسر.
وقد تكشفت تلك الجريمة بعد فترة عندما عاد والد الطفلة إلى البيت ليفاجأ بوجود شاب غريب في المطبخ، ولدى سؤاله للشاب عن سبب وجوده، بادرت الطفلة إلى القول إن الشاب هو عامل صيانة أرسله مالك المنزل الذي يسكنون فيه لتفقد بعض التمديدات وأنابيب المياه.
للوهلة الأولى اقتنع الرجل بالأمر، خاصة أنه لم يلاحظ أي ارتباك على ابنته، غير أن الشك تسلل إلى نفسه بعد ذلك، فقام بسؤال حارس المنزل
عن أمر عامل الصيانة، ففوجئ بأن...
تابع مأساة هذه الطفلة ووالديها من هنـــــا