نقل مصدر مطلع تفاصيل عجيبة لقصة سيدة موريتانية غنية دخلت مع سائق لها إلى إحدى ورشات النجارة في نواكشوط ، وطلبت من العاملين فيها خدمة غريبة تمثلت في تقطيع هاتف من نوع آيفون إربا إربا.
وقد أثارت العملية استغراب عمال الورشة خاصة بعد حمل السيدة للأجزاء المقطعة في منديل ,مما زاد من فضول صاحب الورشة بالالحاح في السؤال عن دواعي تقطيع هذا الهاتف الغالي ، لكن السيدة رفضت الاجابة على تساؤلاته متعللة بأن ذلك تدخل غير مقبول في أمور لا تعنيه ليخيم الصمت والحيرة بعدها على الجميع.
لكنها وأثناء خروجها من مكتب استقبال الورشة سألت عن شبابيك من الألمنيوم لشرائها، فتم الاتفاق معها على الثمن ,حيث قامت بدفعه كاملا ، وبعد عودة السائق الى المنجرة لأخذ الشبابيك كشف عن الاسباب الحقيقية لعملية تقطيع الهاتف.
يقول السائق : ان السيدة متعلمة جدا وأمٌّ لأسرة محافظة كانت ابنتها الوحيدة قد نجحت هذه السنة في الباكالوريا متفوقة ، وبعد نجاحها قرر والدها مكافأتها وتخصيص هدية ثمينة لها جراء ما بذلته من جهد للحصول على هذه النتيجة المشرفة، ففكر في الوهلة الاولى أن يهديها سيارة ، لكن خشيته من إمكانية أن تتيح السيارة الفرصة لابنته لاستخدامها في أشياء لا تخدم مصلحتها منعته من شرائها.
وفي حديث جرى بينه وبين زوجته اقترحت السيدة شراء هاتف حديث للفتاة كهدية بمناسبة نجاحها ، الامر الذي رفضه الوالد بشدة لِما يجره الهاتف من عواقب قد لا تحمد عقباها ، واقترح بدلا من ذلك أن يدفع لها مليون أوقية كهدية بشرط ان تستغله الفتاة في صلة الرحم والصدقة على أقربائها لِما في ذلك من أجر وصلة رحم وإحسان وبر.
وبعد أن أهدى لابنته المليون اتفقت الفتاة مع والدتها على شراء هاتف حديث دون علم الاب ، وذلك بعد ان شرحت الام لها خطورة سوء استعمال الهواتف الذكية على الاخلاق والقِيم وأنها مجرد أداة يمكن استعمالها في الخير وفي الشر حسب الاستغلال ، فقامتا بشراء هاتف آي فون من أحدث الماركات ووزعتا المبلغ المتبقي على الفقراء.
وبعد عدة اشهر لاحظت الأم ان الفتاة أصبحت أكثر حرصا على هاتفها لدرجة أنها لا تضعه من يدها أبدا، فقررت الاطلاع على محتواه , وكانت تلك هي القشة التي قصمت ظهر البعير.
فطلبت السيدة من ابنتها تسليم هاتفها للإطلاع عليه.. لكن.....
البقية تابعها من هنــــــا