في سابقة خطيرة من نوعها تعرض منزل فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز بمسقط رأسه مقاطعة بنشاب بولاية انشيري شمال العاصمة .
المصدر الذي اورد النبأ بين أن العصابة التي اقتحمت منزل الرئيس تسللت إليه ليلة البارحة وقامت بسرقة بعض مقتنياته الثمينة التي من بينها جهاز تلفزيون “ابلازما” ، وبعض الملابس الثمينة (ملابس من إزبي)، و مقتنيات أخرى ..
وحسب المصادر فإن حارس المنزل لم يشعر بعملية السرقة، إلا بعد وصول الرئيس عزيز بنفسه للمنزل، حيث لاحظ عملية التلصص التي نفذت في منزله ببنشاب.
وحسب المتاح من المعلومات فإن فرقا أمنية تقوم الآن ببحث مكثف عن أفراد العصابة التي سرقت منزل الرئيس حيث قامت بتطويق المنطقة و القيام بالبحث داخل المنازل القريبة بيتا بيتا .
وتقول بعض المصادر بان عملية السطو التي تعرض لها منزل الرئيس نفذت منذ فترة طويلة قبل زيارة الرئيس عزيز الذي اكتشف من خلالها غياب المسروقات والتي تمثلت في ممتلكات شخصية
بينما لم يكتشف حارس المنزل السرقة مما يرجح ان يكون اللصوص جيران قريبين من المنزل ولديهم معرفة بحارسه مكنتهم من تنفيذ السرقة دون علمه .
هذا تشهد البلاد منذ فترة عمليات تلصص واسعة تطال المنازل والمحال التجارية للمواطنين في عدد من المدن الموريتانية خاصة في العاصمة انواكشوط في ظل تقاعس الأجهزة الأمنية عن القيام بدورها .