أعظم قصة حب ووفاء بين زينب بنت رسول الله وابن خالتها

سبت, 17/11/2018 - 20:07

ما أعظم الوفاء , وما أجمل الحب حين يكون طاهرا وعفيفا وخالصا من القلب , كما كان حب زينب بنت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لزوجها أبي العاص حتى وهو كافر.

تابع القصة الشيقة

ولدت زينب سنة ثلاثين من مولد النبي عليه الصلاة والسلام
وعندما بلغت سن الزواج طلبتها خالتها " هالة بنت خويلد " 
أخت ام المؤمنين خديجة لابنها " أبي العاص بن الربيع 
" وكانت الموافقة وكان الرضا من الجميع.

وزُفت زينب بنت محمد عليه الصلاة والسلام
إلى " أبي العاص بن الربيع 
" .... ومضت السيده خديجة إلى العروسين المتحابين
تُبارك لهما ثم خلعت قلادتها الخاصة لتجعلها في عنق زينب كهدية العرس
..

كان ذلك قبل أن ينزل الوحي على أبيها محمد عليه الصلاة والسلام ..... ولما أشرقت الأرض بنور ربها , آمنت زينب في مَن آمن ...... ولكن زوجها أبا العاص لم يكن من السهل عليه كالكثيرين من شباب قريش أن يخلع دينه ! وأحس كلا من الزوجين أن قوة أقوى من حبهما تحاول أن تفرق بينهما 
أما هو فقد أعلن التمرد والعصيان.
 : " لن ينال مما بيننا يا زينب أن تكوني على دينك وأثبت على ديني " 

أما هي فقالت : " قليلاً يا صاحبي , لستُ حلأ لك , وأنت على ذلك الدين , فأسلمني إلى أبي أو أسلم معي ....... لن تكون زينب لك بعد اليوم إلا أن تؤمن بما آمنت به "
.

وتمر الأيام 
على هذا الوضع بعد هجرة النبي عليه الصلاة والسلام إلى المدينة وتسير قريش إلى بدر لحرب الرسول عليه الصلاة والسلام ويسير فيهم أبو العاص بن الربيع لا ليعلن إسلامه ولكن ليحارب الرسول عليه الصلاة والسلام في جيش المشركين.

ويتأزم الموقف حين يقع أبو العاص أسيراً في يد المسلمين عند الرسول عليه الصلاة والسلام بالمدينة وتبعث قريش في فداء أسراها وتبعث زينب...

تابع القصة الشيقة من هنـــا