ذهب الرجل الفقير البائس سالم الى الخارج بعد أن وجد فرصة عمل مغرية....
ترك زوجته وطفليه
في " ابراكَـ" بالكاد يتسع له ولزوجته خديجة وولديه محمد ومريم...
تركهم يفترشون حصيرا...ويلتحفون بطانية واحدة..
مع الفقر المدقع كانوا سعداء...
لدى زوجته "ماكينة خياطة" متهالكة ,لكنهم يعيشون من دخلها..
صحيح أنه دخل ضئيل ..الا أنه يغنيهم عن سؤال الناس.
أمضى سالم ثلاث سنوات في الغربة لم يعرفوا عنه شيئا....لم يحاول يوما أن يعرف أخبارهم أو يطمئن على سلامتهم..
كانت خديجة راضية مستسلمة لقدرها..تُمني النفس بتغيير وضعيتها عند عودة زوجها...والأبناء في لهفة وشوق لرؤية أبيهم ..للجلوس في حضنه...للتباهي به أمام أطفال "الكَـزرة".
فجأة...ودن سابق علم...عاد سالم في إجازة قصيرة حسب زعمه... دخل عليهم دون سلام...
"انتومَ ذو....
تابع بقية القصة المؤلمة وتعرف على مصير الزوج والزوجة والاولاد ,وذلك بالضغط هنـــــــا