كشف استاذ تعليم في احدى المؤسسات التعليمية في العاصمة نواكشوط النقاب عن ظاهرة خطيرة شائعة بين اوساط الطلاب في التعليم الاعدادي والثانوي.
وأكد الاستاذ التربية الاسلامية انه اصيب بالذهول بعد ان اجرى استطلاعا لآراء الطلاب في احد الفصول التابعة له ، بمناسبة شهر المولد النبوي الشريف.
تبين من خلاله تمكن كل طالب وطالبة من تسمية عشرة لاعبين دوليين لكرة القدم وخمس ممثلين سينمائيين ، بينما فشل كل الطلاب في تسمية واحدة من امهات المؤمنين ، او اثنين من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأوضح الاستاذ ان إقصاء المناهج العلمية لمادته وضعف الضارب عزز من تجاهل الطلاب لمادة التربية الاسلامية في المدارس النظامية.
واستغرب الاستاذ ان تتاح لأبناء المسلمين معرفة لاعبي كرة القدم والممثلين ، بينما يحرمون من فرصة معرفة سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
واقترح الاستاذ اتخاذ اجراءات عاجل تجعل من سيرة رسول الله (ص) وأصحابه عليهم رضوان الله وأهل بيته جزء من الثقافة العامة للطلاب بصفة خاصة وللشباب الموريتاني.
واردف الاستاذ قائلا ، ان النّبي محمّد عليه الصّلاة والسّلام كان قدوة للمسلمين وأسوة حسنة في أخلاقه، وصفاته، فهو صاحب الخلق العظيم، وهو السراج المنير الذي أضاء للبشرية دروب رفعتها، ورقيها، وتقدّمها، وضرب أروع الأمثلة والنماذج في تعامله مع القريب والبعيد، والصديق والعدو، وكان خير الناس لأهله وعشيرته حينما كان يعاملهم بقلب رؤوم، ونفس رحيمة مشفقة.