في إطار استعدادات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية خلال الاسابيع الماضية للحشد لزيارة
رئيس الجمهورية لولاية آدرار , وفي ظل الاحتفالات المخلدة للذكرى السادسة والخمسين لعيد الاستقلال المجيد , وبعد فشل وجهاء الولاية في جمع أطرها واعيانها على مائدة واحدة تحضيرا للزيارة الهامة والتاريخية , استطاع الاستاذ سيدي محمد ولد محم رئيس الحزب من خلال المبادرة الناجحة التي قام بها , وكانت هي الاولى من نوعها , استطاع أن يجمع فيها كافة وجهاء وأعيان وأطر الولاية قبل وصول رئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز.
وقد حث ولد محم في هذا الاجتماع الكبير على ضرورة نبذ الخلافات وتكاتف الجهود من أجل القيام بأكبر حشد لجماهير الولاية يليق بالمناسبة والقيام باستقبال تاريخي يرقى الى الانجازات العملاقة التي شهدتها الولاية والتي ستشهدها خلال هذه الزيارة.
نشير هنا الى أن الاستاذ ولد محم حافظ على منزله في مدينة اطار مفتوحا أمام الجميع طيلة وجوده في الولاية , كما حافظ على حضور قوي وفاعل لحزب الاتحاد في كافة محطات الزيارة , وكان هو شخصيا مع قيادات الحزب يسهرون , ويواصلون الليل بالنهار لإبراز هذه الزيارة التاريخية في كل موقع ومدينة وقرية يزورها الرئيس , ويحشدون لذلك قبل وصول الموكب الرئاسي ويهيؤون ويؤطرون السكان.
ولئِن كان لهذه الزيارة نجم , فإن نجمها وبطلها والمحرك الاول لديناميتها ونجاحها هو الاستاذ/ سيدي محمد ولد محم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.