أظهر أغلب أطر الحوض الشرقي امتعاضهم الشديد من قرارات الرئيس محمد ولد عبد العزيز منذ انتهاء الانتخابات الاخيرة التي فاز بها الحزب الحاكم في أغلب الدوائر ورغم ذلك تم التخلص من اغلب أطرها تحت ضغط الاقارب والمقربين المحيطين الرجل.
وقالت مصادر محلية بولاية الحوض الشرقي إن كافة أطر المنطقة اجمعوا على عدم رضاهم عن سياسة الرئيس والطريقة التعاطي مع ساكنة المنطقة التي تعتبر اهم خزان انتخابي في أي استحقاقات في البلد.
وقد ظهر ذلك جليا في عدم اكتراث النخبة للزيارة المرتقبة للرئيس واعتبارها زيارة استعراضية تستنزف جيوب الخاصة والدولة معا دون مردودية على المواطن المتعطش لغد افضل ينعم فيه بجزء قليل من ثرواته الضائعة.
واظهرت التغييرات الاخيرة اقصاء شبه كامل للنخبة العسكرية والمدنية المنحدرة من الحوضين ولعصابة لأول مرة بتاريخ الجمهورية.