تتجه انظار النخبة الحاكمة الى معرفة الشخصية التي سيختارها الرئيس محمد ولد عبد العزيز لقيادة حزب الاتحاد من اجل الجمهورية في مرحلة بالغة الاهمية في العملية السياسية القادمة 2019 والتي بدأت ملامحها تتضح.
ويرى بعض المهتمين بالشأن السياسي ان الرئيس سيدفع بأحد مقربيه لإدارة المرحلة الحساسة بغية تفادي أي خطأ قد يفقد الاغلبية الداعمة للرجل تماسكها, في وقت تعيش الاغلبية حالة من التيه السياسي بفعل ضبابية موقف الرجل الاول في البلد وامكانية تغيير قراره بشأن المرشح المحتمل خلال الاشهر القادمة والذي ينبغي عدم المجازفة باختياره.
ومع ضيق الوقت بدأت النخبة تطرح عدة أسماء من ابرزها وزير الدفاع الفريق محمد ولد الغزواني بوصفه الخيار الاكثر قبولا لدى النخبة الحاكمة وقربه من الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
بينما تطرح بعض الاطراف اسم رئيس حزب الوئام المنضم حديثا للحزب الحاكم بيجل ولد هميد كرئيس محتمل رغم عدم انتسابه للحزب , خاصة ان رئاسة الحزب تبقى محدودة العمر, لان الرئيس الفعلي سيكون محمد ولد عبد العزيز بعد انتهاء مأموريته التي اوشكت على الانتهاء.