تتجه الانظار إلى القرارات المتوقع اتخاذها من قبل القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد ولد عبد العزيز داخل المؤسسة العسكرية الموريتانية.
ويشكل اختيار قائد جديد للأركان العامة للجيوش أبرز استحقاق ينتظر الرئيس فى ظل تقاعد القائد الحالى الفريق محمد ولد الغزوانى وتعيينه وزيرا للدفاع فى حكومة الوزير الأول محمد سالم ولد البشير.
وتطرح عدة أسماء لخلافة الرجل أبرزها :
المدير العام للأمن الفريق محمد ولد مكت ، وهو أحد ضباط الحيش البارزين ، وأحد المقربين من الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
قائد الأركان العامة المساعد محمد الشيخ ولد محمد الأمين أبرور، وهو قائد بارز للقوات البرية سابقا، وقائد للمنطقة العسكرية السادسة بنواكشوط قبل تعيينه مساعدا للأركان العامة للجيوش فى حركة تم اقرارها داخل الجيش قبل أشهر.
قائد القوات البحرية الفريق اسلكو ولد الشيخ الولى، وهو أحد كبار الضباط داخل المؤسسة العسكرية، ومقرب من الرئيس وبعض رفاقه البارزين بشكل كبير..