تتجه الأنظار مساء اليوم إلى القصر الرئاسى بموريتانيا بعيد إقالة للحكومة وتعيين وزير أول جديد، وسط خروج محتمل لأكثر من وزير وصعود بعض الأوجه المقربة من الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
ويعتبر وزير المعادن محمد ولد عبد الفتاح من أبرز المرشحين للخروج من التشكلة المقبلة، وسط معلومات أولية عن إمكانية تكليف الوزير السابق أحمدو و لد ادي ولد محمد الراظي بإدارة القطاع الأكثر اهمية بنسبة للرئيس.
ويعتبر ولد محمد الراظي من أبرز المقربين من الرئيس محمد ولد عبد العزيز داخل التولفة التي حكمت موريتانيا، كما أنه أحد ضحايا الصراع الدائر سابقا بين أقطاب الحكومة الموريتانية خلال فترة الماضية.
وينتمي الوزير أحمد ولد ادي الى وسط البلاد لعصابة، وهي الولاية الاقل تمثيلا في الحكومة خلال السنوات الثلاثة الأخيرة.