تلقت "اطلس انفو" مكالمة هاتفية قبل قليل من احد أعضاء فريق من المنقبين عن الذهب قادتهم الاقدار
الى منطقة نائية في صحراء تيرس حيث وصلوا قبر المجاهد الامير سيد احمد ولد احمد عيدة رحمه الله.
وأضاف المتصل أن فرقة من الجيش الوطني اعترضتهم عند هذه النقطة ,واخبرتهم بأن التواجد فيها محظور ,لكنها أكرمتهم وبالغت في إكرامهم وضيافتهم وعاملتهم معاملة حسنة الى أن سلمتهم لفرقة أخرى من الجيش في مدينة ازويرات.
هذه الفرقة ايضا كانت في غاية اللباقة والكرم معهم , لكنها ـ وبمقتضى القانون ـ سلمتهم لقيادة الدرك الوطني في الولاية.
وذكر الشخص المتصل "لأطلس انفو" أن الدرك ـ والى حد هذه اللحظة ـ أساء معاملتهم ويضعهم في ميدان مكشوف لا ماء فيه ولا شجر وكأنهم مجرد قطيع من الغنم أو مجرمين قتلة ,وليسوا مواطنين عاديين قادتهم الاقدار الى منطقة نائية ,وكانوا يحملون أجهزتهم وأمتعتهم ويبحثون في صحراء وطنهم المترامية الاطراف ـ وبمجهوداتهم الذاتية ـ عن رزق قد يسوقه الله اليهم من باطن أرضهم , ولم يفعلوا ما يستوجب إهانتهم ومعاملتهم بهذه الطريقة المُذلة , وهذا ما فهمته فرقة الجيش , فأحسنت اليهم وأكرمت وِفادتهم وحافظت على كرامتهم وبالغت في الاحسان اليهم.