كشف بعض المصادر عن فضيحة داخل قطاع التعليم في موريتانيا، لم تتضح حتى الساعة الطريقة التي سيتم التعامل معها من طرف اصحاب القرار.
الفضيحة تتمثل في تلاعب وزارتي التهذيب والمالية بالمعلمين الخريجين، الذين باشروا العمل في المدارس مع بداية السنة الدراسية الجديدة.
فهؤلاء الخريجين لم تتضح حتى الساعة وضعيتهم المالية، حيث لم يتسلموا رواتبهم، فيما لم يتأكد لديهم ولا يؤكد لهم موعد بدء صرف الرواتب، لأن المعلومات مازالت متضاربة حول هذه الفضيحة، التي تؤكد تلاعب الحكومة بهؤلاء، خصوصا وأن العشرات منهم تم تحويلهم إلى مناطق نائية، ليجدوا انفسهم بدون رواتب في وضعية يرثى لها.
وتأتي هذه الاجراءات في وقت يكتتب فيه وزير المالية المختار ولد اجاي عشرات الشباب خارج القانون بغية استعطافهم قبيل انتخابات عرفات والميناء في تصرف ينم عن غياب تام لصاحب القرار الاول الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن المشهد بعد ان ظل مسكا بكافة الامور طيلة السنوات الماضية.