تمحورت اهتمامات الصحف العربية، اليوم الأربعاء، حول تطورات الحرب الدائرة في سوريا وتدخلال القوى العظمى فيها وفي المنطقة العربية بصفة عامة ، وبأمن منطقة الخليج العربي في ضوء القمة الخليجية العربية المرتقبة ،والإرهاب في العالم وفي الممنطقة العربية ، والعلاقات العربية الأمريكية، فضلا عن زيارة أمير دولة قطر لتونس والإعلان عن دعم قطري للاقتصاد التونسي بمبلغ مليار ومائتين وخمسين مليون دولار أمريكي، وتدشين خادم الحرمين الشريفين لمشاريع كبرى في السعودية، ومستقبل العلاقات الأمريكية المصرية في ضوء زيارة بدأها وزير خارجية مصر لواشنطن أمس .
في مصر، تناولت صحيفة " الأخبار" في صدر صفحتها الأولى موافقة مجلس الوزراء المصري أمس على مشروع قانون جديد للعمل قالت إنه "يهدف لحماية العمال وتحقيق الحد الأدني لحقوق أصحاب الأعمال".
ونقلت الصحيفة عن محمد سعفان، وزير القوى العاملة، قوله إن القانون الجديد الذي "تم بالتوافق مع منظمات الأعمال سيساهم في فتح مجالات الاستثمار من خلال عدم وضع قيود على أصحاب الأعمال بما يمكنهم من المساهمة في النمو الاقتصادي"، وأشار إلى أن القطاع الخاص سوف يستوعب العاملين بدون شروط مجحفة، وإلى أن هناك مفاوضات للاتفاق على حد أدني للأجور بالقطاع الخاص ليكون في حدود 1400 و١500 جنيه في المتوسط / الدولار الواحد يعادل حوالي 17,5 جنيه مصري / ، مؤكدا أن القانون الجديد "يراعي وضع العمالة غير المنتظمة واشتراط ضرورة التأمين".
ومن جهتها نشرت صحيفة " الجمهورية " مقالا للكاتب الصحفي محمد نور الدين بعنوان " الخطط جريئة.. والخطوات بطيئة" تناول فيه أداء الحكومة الذي قال إن الكثيرين يرون أنه "لم يرق إلي مستوى طموحات المواطن البسيط"، وإنه " رغم المساندة والمؤازرة الشعبية لقراراتها المؤلمة وإجراءاتها الحتمية، ظلت خطواتها تفتقد إلي السرعة المطلوبة، وبقي عملها يشوبه التردد والتذبذب، ومازالت حتي الآن تقدم خطوة وتتراجع أخرى" .
وذكر الكاتب بوعود الحكومة المصرية بضبط الأسواق،وتفعيل دور الأجهزة الرقابية،وتوفير كافة السلع الأساسية، و القضاء على أزمة الدواء، وإصدار قانون موحد للاستثمار، وأبرز أنها "نماذج تؤكد أن صبر المواطن قد قارب علي النفاد، لاسيما أن تطلعاته أكبر من قدرات الحكومة. وطموحاته أسرع من خطواتها. وأحلامه أعمق من رؤيتها، وبالتالي لم يعد هناك مفر أمام الحكومة سوى تغيير سياسة البطء والتردد،والارتفاع بمستوى الأداء، ومضاعفة حجم الانجاز حتى لا تتحول المساندة إلي غضب.. والمؤازرة إلي سخط".
وخصصت صحيفة " الأهرام " افتتاحية بعنوان "مصر وأمريكا" للعلاقات المصرية الأمريكية في ضوء زيارة بدأها أمس وزير الخارجية سامح شكري، إلى الولايات المتحدة، مع اقتراب تولى الإدارة الجديدة لدونالد ترامب، مقاليد الأمور فى البيت الأبيض.
وقالت إن الزيارة "ستضع أسس التعامل بين البلدين، بعد البرود الذى ساد العلاقات خلال إدارة أوباما الحالية" ، مذكرة بأن العلاقات المصرية الأمريكية "مرت بفترة عصيبة وسوء فهم كبير من جانب إدارة الرئيس المغادر أوباما منذ 30 يونيو 2013، وبعد أن أعلن الشعب المصرى رفضه لحكم الأخوان فى مظاهرات لاتخطئها العين فى كل أنحاء مصر".
وأكدت أن ملف مكافحة الإرهاب "سيكون لا شك على رأس المحادثات، فضلا عن الأزمة السورية، وتطورات الوضع فى ليبيا، والجمود الذى يسود القضية الفلسطينية فى الوقت الراهن"، معتبرة أن الزيارة "تعد بمثابة فرصة جيدة لشرح التطورات السياسية وإجراءات الاصلاح الاقتصادى القوية التى اتخذتها مصر أخيرا لفريق الإدارة الأمريكية الجديد برئاسة دونالد ترامب خاصة بعد التصريحات الايجابية الجيدة التى أطلقها الرجل وأعضاء فريقه بشأن مصر والرئيس السيسي"
وفي قطر،تناولت صحف (الوطن) و(العرب) و(الراية) و(الشرق)، في افتتاحياتها ، اليوم الأربعاء، مشاركة أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار في تونس، ودعم قطر لاقتصاد تونس، بهذه المناسبة، بمبلغ مليار ومائتين وخمسين مليون دولار أمريكي، مجمعة على الطابع المثالي والنموذجي لعلاقات التعاون بين البلدين.
فتحت عنوان " قطر وتونس.. دلالة المشاركة والدعم"، أبرزت صحيفة (الوطن) موقف قطر من المخاض التونسي، واستحضرت ما جاء في كلمة لأمير دولة قطر أكد فيها أن "الحرب على الإرهاب لازمة وضرورية، ولا مفر منها، ولكنها ليست علاجا كما أثبتت التجربة منذ ظهور هذه الظاهرة والممارسات التي تبعتها. وأمامنا في تونس شعب قرر أن يبني بلده انطلاقا من التعددية وكرامة الإنسان وحريته، وعلى أساس القاسم المشترك الأعظم بين القوى السياسية، وهو مصلحة تونس، بعيدا عن الاستبداد".
ومن جهتها، اهتمت صحيفة (العرب) بردود الفعل التونسية المنوهة والمقدرة بقوة للموقف القطري الداعم لتونس على جميع المستويات، ولفت كاتب افتتاحيتها الانتباه الى أن الدوحة في دعمها لتونس "كانت تضع نصب عينيها دائما شعب تونس فقط، بغض النظر عن الأنظمة الحاكمة".
وتحت عنوان "تونس في وجدان قطر"، توقفت صحيفة (الراية)، عند التوقيع أمس على مذكرة تفاهم بين صندوق قطر للتنمية والحكومة التونسية بشأن فتح مكتب لهذه المؤسسة بتونس، باعتبار ما سيوفره من إمكانات التمويل لمشاريع تنموية وما سيقوم به من استثمارات نوعية في ميادين مختلفة.
وذكرت صحيفة (الشرق)، تحت عنوان "مشعل الأمل"، بمساهمات الصندوق سابقا في "تمويل 3400 مشروع وفرت ما لا يقل عن 11 ألف موطن شغل للشباب في تونس".
وبالأردن، ذكرت صحيفة (الدستور)، في مقال، أن يوم 29 نونبر من كل عام، هو "تاريخ يذكر بالقضية الفلسطينية التي يتلاعب العالم بها وتصل حد التهميش كما هي الحال اليوم"، مشيرة إلى أن هذا اليوم يوصف بـ"الاحتفال"، وفي الحقيقة، يضيف كاتب المقال، هذا الوصف خاطئ لكون الاحتفال في نظره المرتبط بفلسطين عادة ما كان يخلق البهجة والسعادة، التي كانت تلازم أهل فلسطين قبل نكبة 1948، وقبل أن يطردوا من وطنهم .
واعتبرت، في هذا الصدد، أن ما يبعث فعلا على الاكتئاب وليس "الاحتفال" أن إسرائيل تحكم قبضتها الاستعمارية على 85 في المائة من الأراضي الفلسطينية التاريخية، وأنها "ماضية بحكامها مثل نتنياهو إلى مزيد من التغول"، وفي المقابل، يشير الكاتب، "ما يبعث على الأمل والعمل، هو صمود الشعب الفلسطيني، بنسائه ورجاله وأطفاله ووقوفهم في وجه إسرائيل الخائفة من شعب مقاوم وشعب لم يفرط بحقه للعودة لأرضه مهما طال الزمن لكي يفرح ويترجم معنى الاحتفال الوطني الحقيقي".
وعلى صعيد آخر، كتبت صحيفة (الرأي)، أن ما جرى في حلب قبل يومين وقبل ذلك بكثير كان "مؤامرة" واضحة، وتساءلت "هل صحيح أن الولايات المتحدة ومعها بريطانيا لا تملك ما تفعله إزاء هذا الذي جرى ولا يزال يجري في حلب إلا الاستجداء والطلب من روسيا وإيران استخدام نفوذهما لإلزام نظام بشار الأسد بوقف لإطلاق النار".
وأشارت في مقال إلى أنه "كان المفترض بدل هذا الإستجداء البائس أن يطلق الأمريكيون والبريطانيون تحذيرا يرافقه التلويح الفعلي بالقوة، أما أن لا تجد القوى العظمى ومعها المجتمع الدولي بأسره سوى التذلل للروس والإيرانيينن فإن هذا هو الطامة الكبرى وإنه لن يفهمه القتلة والطغاة إلا أنه تشجيع لهم على الاستمرار في تدمير هذه المدينة التاريخية وذبح أطفالها بالغازات السامة والقنابل والصواريخ الفراغية المدمرة وتشتيت أهلها في أربع رياح الأرض".
وأكدت أنه يجب على كل من يعنيهم ويهمهم هذا الأمر أن يدركوا أن حلب هي آخر قلاع التصدي للهيمنة الإيرانية الزاحفة، وأن سقوط حلب في أيدي الإيرانيين سيتبعه سقوط قلاع عربية كثيرة، وهنا، تضيف الصحيفة، فإنه "عليناألا نركن لأصدقائنا الأمريكيين والبريطانيين.. والفرنسيين أيضا، فعلاقات الدول وبخاصة الدول الكبرى مصالح (...)، والخوف كل الخوف أن يذري الأصدقاء على ذقوننا!!".
وعلاقة بالموضوع ذاته، تطرقت صحيفة (الغد)، في مقال، لطريقة تعامل كل من إيران وتركيا مع الملف السوري لمعرفة لماذا تفوقت طهران إقليميا، بينما فشلت تركيا والأنظمة العربية!، مشيرة إلى أنه إذا تجاوزنا البعد الطائفي في الصراع، فإن إيران وقفت، من اللحظة الأولى، موقفا واضحا حاسما مع النظام السوري، ودفعت بحليفها حزب الله إلى هناك، وخسرت مليارات الدولارات ومئات القتلى، وقيادات في الحرس الثوري الإيراني، واعتبرت المعركة معركتها، بل معركة أمن قومي لإيران.
وفي المقابل، تقول الصحيفة، فتحت أنقرة الباب واسعا لتدفق المقاتلين الأجانب، ودعمت فصائل من "المعارضة الإسلامية المسلحة"، لكنها لم تكن ثابتة ولا مستقرة في مقاربتها السورية؛ فتغير موقفها من "داعش"، ومن ثم من "جبهة النصرة"، وأخيرا بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة، دخلت في مفاوضات وتفاهمات مع الروس غير معلنة إلى الآن، "لكن يبدو واضحا أن ما يحدث في حلب أحد مخرجاتها".
وفي البحرين، قالت صحيفة (الوطن) إن من السيناريوهات المحتملة أن تقوم الإدارة الأمريكية بإعلان وقف جماعات التغيير في دول الشرق الأوسط، ومن بينها البحرين، مع استخدام هذه الجماعات كأدوات ضغط في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وقد تأخذ نمطا جديدا بدعم جماعات أخرى أو تستخدم أدوات أخرى للتغيير.
واعتبرت الصحيفة أنه من الأهمية بمكان الفصل بين أجندة تغيير منطقة الشرق الأوسط، وأدوات التغيير نفسه، موضحة أنه في الفترة الماضية كانت أجندة التغيير الأمريكية للمنطقة ثابتة، واعتمدت على الجماعات الدينية الراديكالية كأدوات تغيير. لذا من الممكن جدا أن تكون أجندة التغيير مستمرة أمريكيا، لكن الأدوات قد تختلف، وهذا من شأنه التأثير كثيرا على العلاقات البحرينية - الأمريكية، وحتى العلاقات الخليجية - الأمريكية التي لن تعود الثقة فيها حتى تصبح هناك شراكة أو تحالف كما السابق.
وعلى صعيد آخر، أبرزت صحيفة (الوسط) تأكيد تقرير التنمية الإنساني ة 2016، الصادر أمس، أن السبيل لتحقيق مستقبل أفضل، هو الاستثمار في الشباب، وتمكينهم للانخراط في برامج التنمية، ولاسيما أن العديد من الدول وضعت العام 2030 هدفا لتحقيق تنمية مستدامة، مشيرة إلى أن تقارير التنمية الإنسانية العربية الإقليمية صدرت منذ مطلع الألفية، وتوقعت حدوث ما حدث من اضطرابات في البلدان العربية، وذلك بسبب النقص في الحريات العامة، وعدم الاستفادة من وجود رأسمال بشري كبير، وزيادة القيود المكبلة للناس.
وبعد أن ذكرت الصحيفة بأن التقارير دعت، الواحد تلو الآخر، إلى توسيع مساحة الحريات الإنسانية، وتعزيز القدرة على ضمان هذه الحريات، واعتماد أساليب الحكم الرشيد، وتحقيق المبادئ المتعلقة بالعدالة والكرامة، أعربت عن الأسف لأنه، بصورة عامة، لم يتم الاستماع لتوصيات تلك التقارير، وحدث ما حدث، مستطردة أنه لذلك من المؤمل أن تستمع وتستجيب الحكومات في هذه المرة لتوصيات التقرير الجديد.
وفي السعودية، كتبت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها تحت عنوان "تدشين مشاريع المنبع رغم أسعار النفط المنخفضة" أن تدشين خادم الحرمين الشريفين خلال زيارته للمنطقة الشرقية لمشاريع الطاقة في ظل انخفاض حاد لأسعار النفط يؤكد المكانة المحورية لهذا القطاع في اقتصاد المملكة.
ومن دلالات ذلك، تضيف الصحيفة، وفاء المملكة بالتزامها تجاه الطلب العالمي على النفط، واستمرارها في تنفيذ واجبات المرحلة وفق رؤية 2030 الرامية إلى تنويع مصادر الدخل، فضلا عن عدم تأثر هذه المشاريع بالانخفاض الشديد لأسعار النفط على غرار دول أخرى.
وردا على ما اعتبرته الصحيفة تحامل الإعلام النفطي الغربي بشأن مشاريع المملكة في ظل تدني أسعار النفط في السوق العالمية، قالت الصحيفة إن إنشاء هذه المشاريع بدأ في ظل أسعار نفط مرتفعة في أعوام 2010 إلى منتصف 2014، ولم تتأثر بأي سبب من الأسباب في الوقت الذي ظلت فيه المشاريع المماثلة حول العالم تتخبط في الفوضى والفساد المالي.
وفي موضوع آخر، كتبت يومية (الرياض) أن أمن الخليج يمثل منظومة متصلة ومترابطة هدفها تحقيق معادلة الأمن والتطور في ظل الأحداث الإقليمية والمتغيرات الدولية والمؤامرات التي تحاك ضد دول المنطقة لزعزعة أمنها واستقرارها.
وقالت إن مهمة تحقيق أمن الخليج تتطلب الكثير من الحزم والتنسيق المستمر بين دول مجلس التعاون الخليجي، معتبرة أن تمرين (أمن الخليج العربي 1) الذي جرت أطواره في البحرين مؤخرا يعد تجسيدا ميدانيا للتعاون والتكامل بين الأجهزة الأمنية الخليجية، مؤكدة أن الأعمال الميدانية المشتركة لا تتجسد فقط في ما تقوم به الأجهزة الأمنية "بل في ما يسبق ذلك أيضا من تخطيط استراتيجي لمكافحة الجرائم والإرهاب، لاسيما وأن العمل الإرهابي يسبقه فكر إرهابي ظلامي متعدد الأوجه والتوجهات".
وتحت عنوان "مؤتمر كوالالمبور ومواجهة الإرهاب" كتبت صحيفة (اليوم) أن المؤتمر المنعقد مؤخرا بالعاصمة الماليزية كوالالمبور أشاد "بالدور الفعال والإسهامات المهمة التي قدمتها المملكة العربية السعودية لمحاربة الإرهاب على الصعيد العالمي وتعزيز الوعي بتعاليم الإسلام السمحة"، وقالت إن "المملكة في مقدمة الدول المتضررة من الإرهاب، ولا تزال أجهزتها الأمنية تبدل جهودا حثيثة لقطع دابر الفئات الضالة المتواطئة مع جهات أجنبية تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي الذي تنعم به المملكة".
وأنحت الصحيفة باللائمة على "إيران التي تعيث فسادا في المنطقة وفي العالم الإسلامي"، داعية دول العالم الاسلامي ومنظماته وهيئاته إلى "الوقوف في وجهها ونبذ تواجدها في هذه المنظمات بسبب دعمها للإرهاب والتطرف والطائفية ودعمها لجميع أشكال الفوضى بالمنطقة"
وبلبنان، اهتمت الصحف بالعاصفة التي من المنتظر أن تصل اليوم لبنان، إذ كتبت (المستقبل) تقول إن اللبنانيين يستعدون اليوم للخوض في أجواء عاصفة ستحمل معها أول الغيث إلى أرجاء البلد بعد طول انتظار.
وأشارت الى أن توقعات مصلحة الأرصاد باشتداد سرعة الرياح خلال الساعات المقبلة رفعت مستويات التأهب الرسمي لمواكبة تداعيات العاصفة وما قد ينتج عنها من سيول،
وأما (السفير) فأشارت بدروها الى أن لبنان يستعد لاستقبال عاصفة مناخية "متأخرة" ابتداء من اليوم، ستتخذ شكل منخفض جوي بارد وهبوط في درجات الحرارة مصحوبين برياح قوية. وقالت إن اللبنانيين أطلقوا على أولى عواصف شتاء 2016 اسم "بربارة"، تيمنا بالقديسة بربارة التي سيحتفل لبنان بعيدها في الرابع من الشهر المقبل.
وسياسيا علقت (الجمهورية) على المشهد اللبناني بالقول إن مصير تشكيل الحكومة الجديدة ما زال مجهولا، وليس في مسار التأليف المعقد والصراع المحتدم بين إرادة التعجيل والتعطيل، ما يؤشر إلى ولادة وشيكة، أو ولادة سليمة تخرج إلى النور حكومة يراد لها أن تكون كاملة المواصفات.
وأوضحت أن بين إرادتي التعجيل والتعطيل، ي ستفحل الملل أكثر فأكثر من جراء التجاذبات السياسية والتباينات حول أكبر الأمور وأصغر ها.