في الجمعة الماضية كانت الخطبة تتحدث عن بعض الأقلام الفاسدة والباطلة
التى ظهرت فى الآونة الأخيرة تسب بعض صحابة رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أو تنتقد آراءهم وأقوالهم ,كأمثال عمرو بن العاص وخالد بن الوليد وأبو هريرة وغيرهم رضي الله عنهم.
كان خطيبنا هذا اليوم هو شيخ وداعية معروف فقص علينا قصة حقيقية أعجبتني وأبكتني وأبكت كل المصلين فى المسجد ,هذه القصة حدثت مع شاب يعرفه الامام جيدا.
وحتى لا أطيل عليكم سأروى لكم القصة ,حيث كان عمر هذا الشاب 30 سنة ,ويقسم بالله أنه يقوم الليل منذ 15 سنة لا يفوته قيام ليلة واحدة ولم تفته تكبيرة الإحرام في الصلوات جميعها فى المسجد فى الصف الأول.
وذات مرة جاء هذا الشاب الورع إلى شيخه يسأله سؤلاً غريبا
,يقول لشيخه : أنت تعرف من أمري الكثير ,وتعرف انى احفظ كتاب الله عز وجل ولا يأتي ميعاد الصلاة إلا وأكون فى المسجد ولا تضيع منى ليلة إلا وانا بين يدى ربى قائم الليل.
فما الفرق يا ترى بينى وبين صحابة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم.؟
فتعجب الشيخ من سؤاله لما رأى هذا العُجب فى نفس الشاب
وايضاً لمعرفة الشيخ لأحاديث كثيرة تجيب على السؤال.
فعن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال
قال رسول الله{ صلى الله عليه وسلم}
{لا تسبوا أصحابي ، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه}
صحيح: البخاري
وعن أبي هريرة رضى الله عنه قال :قال رسول الله{ صلى الله عليه وسلم}
لا تسبوا أصحابي . لا تسبوا أصحابي . فوالذي نفسي بيده ! لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ، ما أدرك مد أحدهم ، ولا نصيفه
صحيح - مسلم
لكنه قال للشاب غداً أجُيبك بعد صلاة الفجر ان شاء الله.
وذهب الشاب إلى بيتة ونام و........
تابع بقية قصة الشاب من هنـــــــــــــا