نطالع في صحيفة فاينانشال تايمز تقريراً لكلوي كورنيش تلقي فيه الضوء على انتخاب الرئيس العراقي الجديد برهم صالح وتكليف عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة.
وتقول الكاتبة إن هذه التطورات الأخيرة تمثل "محاولة لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد".
وأضافت أن "عبد المهدي وصالح يعتبران من قدامى السياسيين المحنكين في مرحلة ما بعد صدام حسين".
ونقلت الكاتبة عن صالح، الحاصل على شهادة الدكتوراه من بريطانيا، قوله إن "الناس تستحق أن يمثلها مجموعة أفضل من السياسيين والقادة"، موضحة أنها المرة الأولى منذ عام 2005 لا يكون رئيس وزراء البلاد عضواً في حزب الدعوة.
وقالت إن "عبد المهدي وصالح يواجهان تحديات كبيرة من بينها إعادة بناء المدن المتهالكة، وتطوير البنية التحتية للخدمات العامة، ودمج الميليشيات التي شكلت لقتال تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية".
ونقلت عن المحلل العراقي في مركز تشتام هاوس في لندن، ريناد منصور، قوله إنه بانتخاب صالح رئيساً للبلاد وتكليف عبد المهدي برئاسة الوزارة فإنهم يحاولون إظهار بأنها ستكون بداية التغيير".
وختمت بالقول إن " المستثمرين في العراق الذين عانوا الأمرين، يقولون إنهم كلهم أمل بأن تشكل حكومة بسرعة لكي تبدأ حركة البناء في البلاد".
"صدمات نفسية"
ونقرأ في صحيفة الغارديان تقريراً للورينزو توندو يتناول أزمة المهاجرين في أوروبا لا سيما الأطفال المصابين بصدمات نفسية الذين يحاربون للبقاء على قيد الحياة في مخيمات اللاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية.
وقال الكاتب إن "رسومات الأطفال في هذه المخيمات تعكس مستوى الصدمة النفسية التي يعانون منها، إذ رسم أحدهم صورة لبحر ثائر فيه العديد من الجثث لأطفال بين الأمواج، كما رسم طفل آخر، طائرة تلقي القنابل على البيوت والسكان".
وأضاف أن " أحد الأطفال رسم دماء تذرف من العيون".
وأشار الكاتب إلى أنه يعيش في مخيم "موريا"- وهو أكبر مخيمات اللاجئين في الجزيرة - نحو 3 آلاف قاصر"، موضحاً أن "منظمة أطباء بلا حدود قالت إن المخيم مكتظ للغاية والظروف الصحية داخله سيئة أيضاً".
وتابع بالقول إن "أحد المراهقين حاول الانتحار بشنق نفسه كما حاول طفل في العاشرة من عمره الأسبوع الماضي قتل نفسه".
وأردف كاتب التقرير أن اللاجئين في المخيم يعيشون في مجموعات مؤلفة من 30 شخصاً وهم ينامون في خيمة واحدة أو حاويات معدنية قريبة من بعضها البعض وتحيطهم القمامة التي تنشر رائحتها الكريهة في أرجاء المكان.
وقال إن "أغلبية المهاجرين يأتون من دول عانت من ويلات الحروب مثل سوريا والعراق".
ونقل الكاتب عن لوكا فونتانا، وهو من منظمة أطباء بلا حدود، قوله إنه " بالرغم من أن أغلبية المهاجرين الذين يصلون لمخيم موريا يعانون من الصدمة بعد هروبهم من الصراع العنيف الدائر في بلادهم، إلا أن الظروف التي يعيشون فيها في هذا المخيم زادت من معاناتهم".
وقال فونتانا إن "84 شخصاً يتشاركون في مكان للاغتسال و72 شخصاً يشتركون في حمام"، مضيفاً أن "هناك معركة حياة يومية في مخيم موريا".
"غموض"
ونشرت صحيفة التايمز تقريراً لشون أونيل بعنوان "غموض بشأن زوجين أنفقا 16 مليون جنيه إسترليني في متجر هارودز".
وقال الكاتب إن السيدة الغامضة أطلقت عليه لقب "أ" أنفقت سنوياً نحو 1.6 مليون جنيه إسترليني في متجر هارودز الراقي في لندن بين عام 2006 و2016"، مضيفة "أنها تعتبر بلا شك من أوفى الزبائن".
وأضاف أن "السيدة الغامضة هي زوجة مدير بنك مسجون خارج أوروبا بتهمة الاحتيال والاختلاس"، مشيراً إلى أن المحكمة العليا أقرت أمس أن هذه السيدة أنفقت نحو 16 مليون جنيه إسترليني في متجر هارودز في نايتسبريدج.
وأكدت المحكمة أن "أ" أنها استخدمت 35 بطاقة ائتمان - من أمريكان إكسبرس وفيزا وماستر كارد - مسجلة بأسماء أفراد من عائلتها"، مضيفة أنها استخدمت بطاقات الائتمان لدفع أجرة طائرة خاصة قدرت بنحو 150 ألف جنيه إسترليني.
وأشار الكاتب إلى أن "أحلام هذه السيدة انتهت بعدما قضت المحكمة بضرورة الكشف عن مصادر هذه الأموال"، موضحاً أن الحكم القضائي الذي قضى بعدم الكشف عن اسم الزوجة والزوج والبنك الذي كان يعمل فيه، ربما سيرفع الأسبوع المقبل".