قصة الصحابي الجليل مع النبي صلى الله عليه وسلم

أحد, 30/09/2018 - 19:18

من المعروف والمسلّم به في شريعة الاسلام أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يفعل أي شيء

أو يقوله من تلقاء نفسه , بل كل أقواله وأفعاله تبعا لِلوحي الالهي , "وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى".

يروى أنه كان في زمن النبى ـ عليه أفضل الصلاة والسلام ـ شاب يسمى علقمة وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله ,في الصلاة والصيام والصدقة ,فمرض واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ان زوجي علقمة في النزع الاخير وأردت أن أعلمك يا رسول الله بحاله، فأرسل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عمارا وصهيبا وبلالا وقال لهم : امضوا إليه ولقنوه الشهادة، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله محمد رسول الله ,لكن لسانه لا ينطق بها فأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبرونه أن لسانه لا ينطق بالشهادة، فقال صلى الله عليه وسلم :

هل من أبويه أحد حي ؟؟
قيل : يا رسول الله له أم كبيرة بالسن.

فأرسل إليها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم  ـ بمَن يخبر ها أن النبي يريدها إن كانت قادرة على المسير وإلا فلتجلس في المنزل حتى يأتيها ,فلما جاءها مبعوث رسول الله صلى الله عليه وسلم ,قالت : نفسي له الفداء أنا أحق بإتيانه، فتوكأت على عصاها وأتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فسلمت فرد عليها السلام وقال لها : يا أم علقمة

كيف كان حال ولدك علقمة ؟؟

قالت : يا رسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما حالك ؟

قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطة.

قال : ولمَ ؟

قالت : يا رسول الله ُيؤْثِر عليّ زوجته ويعصينى.

فقال رسول الله : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة، ثم قال : يا بلال انطلق واجمع لي...

تابع قصة الصحابي علقمة وما وقع له ,وذلك بالضغط على هذا الرابط من هنـــــــــــــــــــا