تعرض الشيخ ولد بايه، عضو البرلمان الموريتاني، مساء اليوم الثلاثاء، لحادث سير على الطريق الرابط بين مدينتي نواذيبو ونواكشوط، وتشير الأنباء الأولية إلى إصابته في الحادث.
وقالت المصادر إن السيارة التي كان على متنها ولد بايه حاولت تفادي شاحنة تأتي من الاتجاه المعاكس، وخرجت عن الطريق وتعرضت لهزات قوية عندما ارتطمت بكثبان رملية، على بعد حوالي 70 كيلومتراً إلى الشمال من نواكشوط.
وكان ولد بايه على متن سيارة رباعية الدفع من نوع « هيليكس تويوتا »، وبرفقته شخصان أحدهما كان هو السائق، وهو رجحل كبير في السن يعاني من نقص في الرؤية، وفق تعبير مصدر مقرب من ولد بايه.
وتشير المصادر إلى أن ولد بايه تحدث عبر الهاتف مع مقربين منه، وقد يكون تعرض لإصابة في الظهر، من دون أن تحدد مستوى خطورة هذه الإصابة.
ووصل ولد بايه، عضو البرلمان الموريتاني إلى المستشفى العسكري على متن سيارة إسعاف نقلته من موقع الحادث.
وقال مصدر من امام المستشفى إن ولد بايه وصل عند حوالي التاسعة مساءً، ونزل من سيارة الإسعاف على حمالة طبية، وكان في كامل وعيه، ويحمل في يده هاتفاً يتحدث من خلاله.
ومن المنتظر أن يجري في المستشفى تحديد مدى خطورة إصابته، وبعد ذلك سيتلقى العلاج.
وفرضت السلطات إجراءات أمنية عند بوابة المستشفى العسكري ومنعت جموعاً من المواطنين من الاقتراب من البوابة.
وكان ولد بايه قد فاز في الانتخابات الأخيرة ليدخل البرلمان الموريتاني ممثلاً لمقاطعة ازويرات، شمالي البلاد.
ويعد ولد بايه أحد الشخصيات المقربة من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ويطرح أسمه كمرشح قوي لرئاسة البرلمان الجديد.