يعيش حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية "تواصل" على وقع مرارة متصاعدة بفعل خسارته لمراكز حيوية شرق البلاد وغربها، جراء سوء اختيار المرشحين والاستهانة بالخصم والتوكؤ على تحالفات منهارة في الاغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وقد خسر الحزب كافة المجاس المحلية التي حصل عليها ابان انتخابات 2013 في ظل مقاطعة المعارضة الراديكالية باستثناء مقاطعة "عرفات", بينما أنهار فى ولاية الحوض الشرقي بشكل لافت خلال الانتخابات الأخيرة, حيث خسر كافة المجالس المحلية في جكني والنعمة.
ويعمل قادة الحزب حاليا على ترتيب أوراقهم والسعي الى ايجاد تفسير للهزيمة التي مني بها الحزب في اكثر المناطق كثافة انتخابية.