صحيفة "ذي أوبزرفر" نشرت مقالا لسايمون تيسدال يحذر فيه من أن روسيا تمهد الأجواء أمام الغرب قبل ارتكاب "مذبحة جديدة" في محافظة إدلب السورية.
ويرى تيسدال أن روسيا "ذهبت إلى حد غير مسبوق في التمهيد للمذبحة التي تستعد لإيقاعها بالمدنيين" في محافظة إدلب، وهي آخر معاقل المعارضة المسلحة بشمال غربي سوريا.
ويصف الكاتب الرئيس بشار الأسد بـ"الديكتاتور السوري"، مشيرا إلى أنه مصمم على استعادة آخر منطقة مكتظة بالسكان خارج سيطرته مهما كانت الكلفة من الضحايا المدنيين.
ويضيف تيسدال أن المسؤولين الروس اتخذوا عدة خطوات الأسبوع الماضي سواء على المستوى السياسي أو العسكري تمهيدا للهجوم الجوي والبري المنتظر.
ويؤكد تيسدال أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنهى جميع أنواع الدعم الذي كانت تقدمه بلاده للمعارضة السورية وترك الساحة خالية أمام الروس، مانحا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الحرية الكاملة للتصرف على الساحة.
ويقول تيسدال إن روسيا حشدت 25 قطعة عسكرية بحرية على السواحل السورية في البحر المتوسط في أكبر حشد عسكري روسي من نوعه منذ بدء تدخل بلده في سوريا في عام 2015.
لا استفتاء آخر
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي كتبت في صحيفة "صنداي تليغراف" مقالا، ترفض فيه إجراء استفتاء آخر على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتقول ماي إنها ترفض هذه الفكرة لأنها ستكون بمثابة خيانة للديمقراطية في بريطانيا، وأن أولى مهام حكومتها تأمين تنفيذ سلس لقرار الأغلبية بالخروج من الاتحاد.
وتوضح ماي للقراء أن هناك عدة إجراءات ومقترحات تجهزها حكومتها للعرض على الجانب الأوروبي بحيث تسهل إجراءات الانفصال، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في القيام بواجباته الأمنية على الحدود مع بريطانيا لأنه بمثابة حماية للجميع، بينما سيكون بإمكان بريطانيا توفير المزيد من النفقات والمخصصات لقطاعات محلية هامة مثل قطاع التأمين الصحي.
وتؤكد ماي أن حكومتها مصرة على تقييد حرية الحركة عبر الحدود مع الاتحاد الأوروبي، معربة عن استنكارها لشائعات يرددها البعض بعكس ذلك. وشددت ماي على أن فترة حرية الوصول إلى الأراضي البريطانية والحصول على بعض المميزات ضمن النظام العام قد انتهت.
"معاناة" زاغاري
صحيفة "ذي إندبندنت" نشرت موضوعا عن نازانين زاغاري السجينة البريطانية الإيرانية التي تقبع في سجن بالعاصمة الإيرانية طهران.
وتقول الجريدة إن زوج الناشطة في مجال جمع المعونات للمحتاجين كشف عن حجم المعاناة التي تواجهها زاغاري في المعتقلات الإيرانية.
وتضيف الجريدة أن الزوج نشر خطابا، حصلت الإندبندنت على نسخة منه، ينقل فيه عن زوجته وصفا لما تعانيه في سجن "إيفين" الذي نقلت إليه مؤخرا.
وتشير الجريدة إلى أن زاغاري لازالت تعاني من خدلا في قدميها بعدما تعرضت لحالة إنهيار عصبي بسبب نوبتين من الخوف تعرضت لهما بعد عودتها إلى زنزانتها في السجن.
وتضيف الجريدة أن الزوج وجه خطابا لوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف يدعوه فيه لمناقشة وضع زاغاري في لقاء بمدينة نيويورك الأمريكية الأسبوع المقبل، بالتزامن مع وجود ظريف هناك.
وتوضح الجريدة أن القضاء الإيراني حكم في عام 2016 على زاغاري، التي تعمل لصالح مؤسسة تومسون رويترز، بالسجن 5 سنوات بعد إدانتها بالتجسس، وهو الاتهام الذي تنفيهالناشطة بشكل كلي.
وتشير الجريدة إلى أن السلطات الإيرانية أطلقت سراح زاغاري في الثالث والعشرين من الشهر الماضي لمدة 3 أيام، قضتها مع طفلتها البالغة من العمر 4 سنوات، قبل أن تعود إلى السجن مرة أخرى.