الديلي تليغراف نشرت موضوعا عن قيام روسيا بحشد بوارجها وسفنها الحربية بكثافة في البحر الأبيض المتوسط استعدادا للمشاركة في الهجوم الأخير على موقع المعارضين المسلحين في إدلب شمال سوريا.
وتقول الصحيفة إن روسيا حشدت على الأقل 10 بوارج حربية و غواصتين في منطقة الشرق المتوسط فيما يعتبر أكبر حشد عسكري بحري للقوات الروسية منذ بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا عام 2015.
وتوضح الصحيفة أن الحشد البحري الروسي لا يهدف فقط إلى دعم قوات الأسد في هجومها على إدلب عبر قصف مواقع المعارض من البحر والجو معا لكن يهدف أيضا إلى منع تدخل الولايات المتحدة عسكريا إذا استخدم الأسد أسلحة كيمياوية في هذا الهجوم.
وتشير الصحيفة إلى أن جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي حذر الأسبوع الماضي من أن بلاده سترد وبقوة على أي استخدام جديد من نظام الأسد للسلاح الكيماوي لكن بعد أيام أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن لديها ادله على امتلاك قوات المعارضة في إدلب أسلحة كيمياوية وأنها تخطط لاستخدامها.
وتضيف الصحيفة أن موسكو تحذر الغرب من أن المعارضة السورية ستحاول استخدام السلاح الكيماوي في إدلب وإلقاء اللوم على نظام الأسد لدفع الغرب للهجوم عليه وشن عمليات انتقامية
ماري جيفسكي كتبت في الغارديان مقالا عنونته قائلة "المبادئ التي صنعت أونغ سان سوكي هي نفسها التي أسقطتها".
تقول جيفسكي إن أونغ سان سوكي الزعيمة السياسية البورمية كانت تتمتع بسمعة طيبة وينظر إليها العالم بكل تقدير واحترام حتى فترة قريبة عندما سقطت من هذه المكانة خاصة بعد تقرير الأمم المتحدة الأخير عن المذابح العرقية للروهينغا.
وتوضح جيفسكي أن رئيسة الحكومة البورمية لم يكن لها أي سلطة على العسكر، لكنها وحسب التقرير لم تستخدم أي سلطة أخرى تتمتع بها بحكم الأمر الواقع وبحكم منصبها أو موقعها الأخلاقي لمنع تفاقم الأحداث في إقليم راكين.
وتشير إلى أن تقرير الأمم المتحدة ارتكز على شهادات النازحين الروهينغا في بنغلاديش حيث أن اللجنة التابعة للمنظمة منعت من دخول بورما مضيفة ان السلبية التي اتسمت بها أونغ سان سوكي جعلتها في نظر تقرير الأمم المتحدة والعالم شريكة لقيادات العسكر في المذابح التي وقعت.
وتضيف جيفسكي أنها تشعر بالآسي لأن قيادات بورما العسكرية لن تخضع للمحاكمة بسبب ارتكاب جرائم حتى ولو قدم تقرير الأمم المتحدة المقبل والذي ينتظر أن يكون أكثر تفصلا ويصدر الشهر المقبل أدلة أكثر على تورطهم وذلك بسبب أن عمل كهذا سيكون بحاجة لتصويت في مجلس الأمن الدولي وهو الأمر الذي ستمنعه الصين في الغالب عبر حق النقض (الفيتو).
اليهود وحزب العمال
الإندبندنت نشرت مقالا للحاخام اليهودي البريطاني جوناثان روماين يطالب فيه اليهود البريطانيين بعدم الانصراف عن حزب العمال المعارض في بريطانيا بل بالاشتراك في الحزب بشكل أكثر كثافة مما كانوا يفعلون في الماضي.
ويضيف روماين أنه يقع على عاتق اليهود البريطانيين أن ينقذوا حزب العمال من قياداته التي يقول إنها معادية للسامية مشيرا أن زعيم الحزب جيريمي كوربين ومجموعة من قيادات الحزب يتسمون بمعاداة السامية وأن الأمر أصبح أكثر وضوحا بعد تصريحاته الأخيرة.
ويطالب روماين بالتعامل مع الحزب بشكل أكثر وعيا بحيث يتم دفعه للتعامل مع أزمة معاداة السامية بين صفوفه مؤكدا أن مشكلة كهذه لا يمكن حلها إلا إذا تم الاعتراف بوجودها أولا ،مشيراً إلى أن في كل مرة يعتذر فيها كوربين عن تصرف معاد للسامية ولا يقوم باتخاذ الإجراءات الحازمة لمنع تكراره فإن ذلك يؤدي إلى تزايد الغضب في الأنفس.
ويتسائل روماين قائلا "بعد 3 سنوات من الشعور المتزايد بعدم حل أزمة معاداة السامية في حزب العمال هل ينبغي على اليهود أن يتركوه؟".
ويستدرك قائلا ":العديد من الأعضاء تركوا الحزب بالفعل مؤكدين أنهم لم يتغيروا بل الحزب هو الذي تغير مما جعلهم غير قادرين على مواصلة العمل في جو مسموم".
ويعتبر روماين أن الأفكار الأساسية للحزب لا زالت مهمة ونافعة لكن هناك قطاع من القيادة يمثل مشكلة ويجب القتال للتخلص منه.