خلال لقاء رئيس الجمهورية مع الأطر في ولاية كوركول ، أكد النائب محمد ولد السيد ولد كلاي أن دعمه لرئيس الجمهورية غير مشروط ، و أنه متمسك بخيارات الحزب الذي يعتبر الدعامة الأساسية لتطبيق برنامجه .
و أضاف النائب أن دعمه لهذا النظام نابع من قناعته بالمشروع المجتمعي الذي يتبناه ، و لما جسد من مشاريع هيكلية لامست حياة المواطنين على شتى الأصعدة .
و قال النائب أنه أسس في أول انتخابات سنة 2009 مبادرة لدعم فخامة رئيس الجمهورية تحت شعار " مبادرة شباب مقامه أمل جديد " و أن هذا الأمل تحقق اليوم لما تم انجازه من خدمات لصالح الموطنين .
و ختم النائب أنه سيقدم درسا من الانضباط الحزبي ، و سيظل مع مجموعته مناضل في الحزب و داعما لخياراته .
و كان النائب قد تعرض لمؤامرة سيئة الإخراج من طرف الفاعلين السياسيين في دائرته الانتخابية مقامه ، حين وقفت المجموعة السياسية التي كان ينتمي لها مع الأخرى المناوئة له ضد ترشحه بهدف ترشيح نائبين من قومية واحدة ، و هو الأمر الذي تم رفضه في النهاية من طرف الحزب ، ليتم استبداله بترشيح آخر من قوميته .
و تهدف المؤامرة من جهة أخرى إلى كسر شوكة شعبيته المتنامية و التى برهن عليها من خلال حملة الانتساب التي أجراها الحزب مؤخرا ، حيث كان أكثر من جميع الأطر وحدات قاعدية على مستوى المقاطعة .