قالت مصادر فى حملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فى مقاطعة إن الحزب يخطط للفوز بالنواب ومجمل المجالس البلدية، رغم المشاركة غير المسبوقة للأحزاب السياسية المعارضة فى انتخابات سبتمبر.
وقالت المصادر إن النواب يحاولون حسم المعركة من الجولة الأولى بنسبة كبيرة ، بينما تختلف الوضعية بالنسبة للمجالس المحلية، حيث يجتهد الحزب فى استعادة المغاضبين تفاديا للتصويت العقابى، والذى سيشكل رافعة قوية لبعض اللوائح المنافسة، وخصوصا فى لعيون و"أكجرت" و"بالنعمان" و"أم الحياظ" و" ادويراره " وهي معاقل تقليدية للأحزاب الحاكمة فى موريتانيا منذ بداية العملية الديمقراطية قبل 27 سنة من الآن.
وكان الحزب الحاكم قد دفع برجل الأعمال البارز عمار ولد أحمد سعيد والمدير بالمنطقة الحرة حمادى ولد التبارى من أجل خوض انتخابات سبتمبر فى لعيون، بينما دفع تحالف المعارضة بالوزير الحسن ولد أعمر جودة وزميله محمد ولد أباه لخوض المنافسة بالمقاطعة، وسط حضور متنامى للمعارضين بمجمل الدوائر المحلية خلال السنوات.