قالت مصادر متابعة للشأن السياسى بموريتانيا إن حركة "رفض" الوليدة تلاشت نهائيا بعد خمسة أشهر من تأسيسها، وإن قادتها تفرقوا بين مشارك فى العملية السياسية ومقاطع لها.
وبحسب زهرة شنقيط فإن مسؤول العلاقات الخارجية فى الحركة قرر الترشح للبرلمان عبر احدى الدوائر المحلية، بينما قررت الأمينة العامة الانخراط فى حملة أحد أحزاب المعارضة بنواكشوط، وتوجه رئيس الحركة نحو الداخل من أجل إكمال نصفه دينه.
وبث رفاق الرئيس صوره فى أول أيام عرسه بمناطق قريبة من العاصمة نواكشوط، تاركا للنخبة السياسية الساحة المحلية، ومنهيا أحلام المنتسبين لحركته فى فرض التغيير ورفض الواقع.