ركزت الصحف العربية الصادرة ،اليوم السبت، على جملة من المواضيع منها الصراع العربي-الإسرائيلي والدعوة إلى عقد مؤتمر حركة "فتح" الفلسطينية السابع وأوضاع السكان المدنيين في حلب السورية وقيام الاتحاد الخليجي المرتقب ومنح مجلس النواب الأردني الثقة في الحكومة الجديدة والإبادة الجماعية لمسلمي الروهينجا في ميانمار.
ففي مصر ، كتبت جريدة (الأهرام) تحت عنوان " القضية الفلسطينية" أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت وسوف تظل قضية مصر والعرب الأولى، كما ستبقى، عمود الخيمة للصراع العربي ــ الإسرائيلي.
وقالت إن مصر لعبت دورا تاريخيا كبيرا في سبيل دعم قضية العرب الكبرى ومساعدة الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة واسترداد الأرض المغتصبة، وإقامة دولتهم على أرضهم المحتلة وعاصمتها القدس الشريف، كما تحملت العبء الأكبر في كل المراحل التى مرت بها القضية سواء على المستوى العسكري أو السياسي، حيث خاضت مصر أربع حروب من أجل نصرة القضية ودعم حق الشعب الفلسطينى فى العودة الى مدنه وقراه التي اضطر الى الخروج منها بفعل عمليات التهجير القسرى على يد الاحتلال الإسرائيلى منذ عام 1948.
وعلى المستوى السياسي، تضيف الصحيفة، حظيت القضية الفلسطينية بمكان الصدارة على أجندة السياسة الخارجية المصرية، سواء من خلال لقاءات ومحادثات الرؤساء والقادة المصريين مع نظرائهم من جميع دول العالم أو عبر المؤسسات الدولية، حيث تبنت الدولة المصرية القضية فى جميع مراحلها وتولت الدفاع عنها ونصرتها فى جميع المؤتمرات والمحافل الدولية وقدمت الدعم لها على جميع الأصعدة.
وفي موضوع آخر كتبت (جريدة المصري اليوم) تحت عنوان "فتح عند مفترق الطرق" أنه مع الدعوة التي أطلقها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعقد مؤتمر حركة فتح السابع تجددت الآمال في إقالة الحركة من أزمتها، باعتبار أن عقد المؤتمر كان مطلبا فتحاويا ملحا.
وفي مقابل ذلك، تقول الصحيفة، فإن الدعوة للمؤتمر أثارت الكثير من الشكوك حول قدرة المؤتمر في التعامل مع أزمة الحركة، وطرحت العديد من المخاوف من أن يكون المؤتمر العام السابع للحركة الذى طال انتظار انعقاده بمثابة رصاصة الرحمة على الحركة، ليس كتنظيم فى الساحة الفلسطينية ولكن كفكرة جامعة للفلسطينيين، وأن يكون سببا في تحول الحركة لتصبح طاردة بعد أن كانت تنظيم من لا تنظيم له من الفلسطينيين. إذ مثلت فتح منذ نشأتها جبهة عريضة أو بالأحرى بوتقة انصهرت فيها كل التيارات الفلسطينية بصرف النظر عن انتماءاتها الفكرية والإيديولوجية، وكان ذلك أحد أهم العوامل التى ساعدت فى نجاحها وقيادتها العمل الفلسطينى بمستوييه المسلح والسلمى.
وأشارت إلى أن علامات الاستفهام المثارة حول المؤتمر السابع للحركة لم تأت من مناهضين للحركة، ولكنها تأتي من قيادات وأعضاء في الحركة نفسها، وهو ما يعني بشكل أو بآخر أن أزمة فتح أبعد من أن تكون أزمة شخصية فقط ولكنها في الحقيقة تعبير عن أزمة حقيقية عنوانها صراع الأجيال داخل الحركة، وعدم استعداد قادة الحركة الأكبر سنا في إتاحة الفرصة لأجيال أخرى، والأهم عدم استعدادهم للتفاعل الإيجابي مع أفكار ورؤى أخرى داخل الحركة.
وفي السعودية واصلت جل الصحف اهتمامها بالزيارة التي يقوم خادم الحرمين الشريفين إلى المنطقة الشرقية. وقالت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها إن جولة الملك سلمان بن عبد العزيز إلى هذه المنطقة تشمل أيضا محافظة الأحساء التي تضطلع بدور محوري في اقتصاد المملكة منذ بدايات اكتشاف النفط بالمملكة.
وأشارت إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى هذه المحافظة التي تتميز بعمق حضاري وتاريخي تتزامن مع قرب انضمامها لشبكة المدن الابداعية العالمية بمنظمة اليونسكو في مجالات الحرف اليدوية والفنون الشعبية والواحة والسياحة.
وأضافت أن المحافظة تمتلك اقتصادا متنوعا وتتميز بمنتوجاتها الزراعية والصناعية التي تؤهلها للمساهمة الفاعلة في الازدهار المتجدد للاقتصاد السعودي تحقيقا للتنمية المستدامة بالمملكة في إطار رؤيتها "الطموحة" 2030.
وفي نفس الموضوع، توقفت صحيفة (الرياض) عند كلمة خادم الحرمين الشريفين أثناء الزيارة التي يقوم بها إلى المنطقة الشرقية، مشيرة إلى أن الكلمة حملت رسائل "مهمة" للشعب السعودي وشددت على الثوابت التي نشأت عليها الدولة السعودية منذ تأسيسها.
كما تضمنت، حسب الصحيفة، تأكيدا لشراكة المجتمع في رسم مستقبل الوطن ومواصلة مسيرة النماء تحقيقا لأهداف رؤية المملكة 2030، مثمنة "تلاحم الشعب السعودي مع قياداته وحكومته لإفشال المخططات المستهدفة لاستقرار وأمن المملكة العربية السعودية".
وفي الشأن الإقليمي، كتبت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها تحت عنوان "مسلسل الوجع الحلبي" إن الواقع الموجع للسكان المدنيين في حلب السورية "لم يعد خافيا على أحد في ظل ما يتعرضون له في أحلك ظروف هذه المدنية التاريخية التي يحاصرها النظام وحلفاؤه من جهة والإرهابيون من جهة أخرى فيما يئن سكانها جوعا وألما أمام صمت دولي مطبق".
ودعت الصحيفة المجتمع الدولي إلى إنقاذ السكان الأبرياء من الجوع والمرض والقتل، مستنكرة "السكوت على مصير المدنيين الآمنين الذين ليس لهم أي دور في ما يجري بين المتناطحين والمتقاتلين".
وقالت إن حلب "مدينة عربية عصية على اللعب والعبث"، معتبرة أن محاولة تقسيمها بين شرقية وغربية تعد آخر حلقات مسلسل الوجع الحلبي الواقع تحت نير العبث الدولي والتهاون الأممي.
وفي البحرين، قالت صحيفة (الوطن) إن من يقرأ التقرير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية الاثنين الماضي حول البحرين "يعتقد أنه صادر من ذلك البعض الذي يعتبر نفسه معارضة وليس من منظمة حقوقية دولية يفترض أن تجتهد ولا تبتعد عن الموضوعية كي لا تتأثر مصداقيتها"، مشيرة إلى أن هذه المنظمة صارت تعتبر كل ما يصلها من هذا الطرف صحيحا وكل ما يصلها من الحكومة مشكوكا في صحته.
وبعد أن أكدت الصحيفة أن البحرين "تعمل بجد وتواصل نهضتها الديمقراطية وتجري الإصلاحات التي يؤطرها الدستور والميثاق"، وأن من حقها أن ترد وتوضح للعالم افتقاد هذه التقارير للمصداقية والموضوعية وتؤكد انحيازها، أوضحت أن "هذا لا يعني أن الأجهزة المعنية في المملكة لا تخطئ أو قد يشوب عملها شيء من القصور، ولكن هذا لا يعني أيضا أنها تمارس الانتهاكات إلى الحد الذي يدفع هذه المنظمة إلى الدعوة إلى (التحقيق في جميع انتهاكات حقوق الإنسان بطريقة سريعة وملائمة وشفافة، وتقديم المسؤولين عن ارتكابها إلى ساحة العدالة)، فمثل هذا الأمر متحقق فعلا".
ومن جهة أخرى، أكدت صحيفة (البلاد) أن المواطن الخليجي يدعو لأن تتكلل القمة الخليجية المقبلة بالمنامة بالنجاح والتوفيق وقيام الاتحاد الخليجي الذي أصبح ضرورة حتمية مصيرية لابد أن تتحقق وصولا للوحدة الخليجية الشاملة، موضحة أن الظروف الحالية مهيأة أكثر من أي وقت مضى للإعلان عن مشروع الاتحاد الخليجي الذي يعد مصير أمة، وتنادي به شعوب دول الخليج العربي طيلة أكثر من ثلاثة عقود من الزمن تحققت خلالها الإنجازات (..).
وشددت الصحيفة على أن الاتحاد الخليجي "سيكون لاعبا مهما على المسرح الدولي والضمانة الوحيدة لأمن دولنا وشعوبنا ومكتسباتنا وثرواتنا الخليجية"، معتبرة أن الأهم هو أن الاتحاد "سيكون قوة ضاربة كي يلجم النفوذ الإيراني في الإقليم ويوقف المخططات الشريرة التي تحيكها مراكز القرار في طهران وأجندتها السياسية التوسعية".
وبالأردن، تطرقت صحيفة (الرأي)، لمسألة الثقة التي منحها مجلس النواب للحكومة الحالية، مشيرة في افتتاحيتها، إلى أن رد رئيس الوزراء هاني الملقي على كلمات النواب التي ناقشت البيان الوزاري والذي طلبت الحكومة على أساسه ثقة مجلس النواب، جاء هادئا في النبرة وواعدا في المضمون ومنسجما مع المبادئ الأساسية التي انبنى عليها التصريح الحكومي.
وأضافت الصحيفة أن رد الحكومة على مناقشات النواب يزيد من الثقة "بأننا نسير في الاتجاه الصحيح"، لافتة إلى أن الأمور مرهونة بالتنفيذ وأن المسؤولية تقع منذ الآن على عاتق الحكومة للنزول إلى الشارع والبدء بالعمل وتنفيذ الوعود والتزاماتها أمام الملك وأمام نواب الشعب.
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الغد) أن السؤال لم يكن إن كانت الحكومة ستنال ثقة النواب أم لا، مشيرة، في مقال، إلى أن المبدأ محسوم سلفا؛ ليس لأن الأغلبية مضمونة فقط، بل لأن المعارضة في البرلمان لا تملك مشروعا بديلا لمشروع الحكومة.
واعتبرت الصحيفة أن الأربعين نائبا، الذين حجبوا الثقة عن الحكومة، بينهم من التباينات والاختلافات ما يفوق ما لديهم من خلافات مع الحكومة، لدرجة يستحيل معها أن تتحول هذه المعارضة إلى كتلة متماسكة أو تيار برامجي تحت القبة، مضيفة أن الشيء ذاته ينطبق على مانحي الثقة (84 نائبا)؛ من حيث اختلاف الدوافع والمصالح والأسباب التي حدت بهم إلى منح الثقة للحكومة.
وأشارت إلى أنه في الحالتين (الثقة والحجب)، لم يكن مضمون البيان الوزاري هو العنصر الحاسم في اتخاذ النواب لقرارهم، حيث هناك من منح الثقة طمعا بخدمات لقواعده الانتخابية ومن حجبها استجابة لمزاج قاعدته الانتخابية، مبرزة أن ذلك يعني أن النواب الـ 84 الذين منحوا الثقة، لن يكونوا أغلبية دائمة ومستقرة للحكومة في البرلمان، وأن النواب الـ 40 ليسوا جميعهم معارضة ثابتة على نفس الموقف تجاه سياسات الحكومة في المستقبل.
وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة (الدستور) أن ما تشهده بعض البلدان العربية من تدمير وسفك للدماء جعل الكثيرين من العرب وغير العرب متشائمين إلى أقصى حدود التشاؤم، مشيرة في مقال إلى أنه بدلا من التشاؤم لا بد من البحث عن أشياء مفيدة من شأنها أن تضع حدا عاجلا لكل المآسي التي يواجهها أبناء أمتنا العربية وبني الإنسان في كل مكان.
وأكدت أن ملايين العرب يرون أنه لا بد أن يعود المتحاربون من أبناء الأمة إلى رشدهم ويعملوا بكل إخلاص وتفان على وضع حد عاجل لما تشهده بلدان عربية من أعمال بربرية يشيب لها الولدان ومن انقسامات مذهبية وطائفية وعنصرية وفئوية معيبة.
وأضافت أنه من الواجب في هذه الأيام العصيبة الإشادة بما يراه رجال الأمة المخلصون من أن مثل هذه الانقسامات زائلة لا محالة لأنها ليست في مصلحة أحد من العرب وأن مصلحة الوطن العربي الكبير تقتضي أن لا يفقد أهله الأمل في عودة الأمور إلى نصابها الحقيقي بتعاون وتضامن أبنائه رغم أنف كل من تآمروا وما زالوا يتآمرون عليه.
وفي قطر، توقفت صحف (الراية) و(الوطن) و(الشرق)، في افتتاحيات اعدادها اليوم السبت، عند تصعيد جيش وأمن ميانمار لحملة استهدافه لمسلمي الروهينجيا بشكل غير مسبوق، وسط تقارير عن مقتل 428 شخصا وحرق نحو 1780 منزلا و35 ألف شخص لاجئين، "في تحد سافر لأبسط الحقوق القانونية والإنسانية التي أقرتها الأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية، من جانب دولة رئيسة وزرائها حاصلة على جائزة نوبل للسلام".
واعتبرت صحيفة (الراية)، في هذا الصدد، أن توجيه الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي لميانمار تهمة قيامها بتطهير عرقي للتخلص من أقلية الروهينجيا "اتهام خطير ولا يجب أن يمر مرور الكرام"، إذ بات "التدخل الدولي أمرا ملحا وضروريا لحماية هذه الأقلية من الإبادة التي تمارسها ميانمار بخطط ممنهجة".
وتحت عنوان "لا لإبادة الروهينجا"، أكدت الصحيفة أن السكوت على جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الممارسة ضد هذه الأقلية "يمثل جريمة وفضيحة دولية"، مشددا على أن المطلوب من حكومة ميانمار التي تتزعمها الفائزة بجائزة نوبل للسلام، أونج سان سو كي، العمل على وقف فوري لهذه المذابح.
وتحت عنوان "واجب مناصرة مسلمي الروهينجيا"، شددت صحيفة (الوطن) على ضرورة تكثيف الجهد عربيا وإسلاميا لنصرة هذه الأقلية، و"جعل قضيتهم تحظى بما تستحقه من اهتمام مؤسسات الشرعية الدولية" و"إقرار حل عادل يحفظ لهم حقوقهم المشروعة".
ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (الشرق) أن ما يجري من إبادة لهذه الأقلية يواجه "بتقاعس وتخاذل دولي واضح وفاضح، سوى بعض أصوات الشجب والاستنكار من بعض المؤسسات الدولية لإبراء الذمة"، مشيرة إلى أن "حقوق الإنسان لم يعد يشمل سوى الأقوياء في هذا العالم، أما المستضعفون فلا يأبه لهم أحد إلا بطريق المصادفة البحتة أو الخطأ، ما يؤشر إلى ازدواجية المجتمع الدولي في تعامله مع حقوق الإنسان خصوصا قضايا المسلمين".
وتحت عنوان " إبادة جماعية لمسلمي الروهينجا"، اعتبرت الصحيفة أن "تحرك الدول الإسلامية أيضا لا يأتي بمستوى الحدث"، وأن "منظمة التعاون الإسلامي باعتبارها الممثل لكل المسلمين في العالم مطالبة بالتحرك سريعا لحشد كل التأييد لهذه القضية الإنسانية، والتقدم لدى المنظمات الدولية خاصة مجلس الأمن لممارسة سلطاته وفرض عقوبات على ميانمار تحت الفصل السابع؛ لوقف هذا التطهير العرقي".
وبلبنان، اهتمت بقيام الجيش اللبناني بتوقيف أحد الإرهابيين أمس على الحدود السورية، إذ علقت (الجمهورية) بالقول إنه وبعدما كان من المتوقع أن يكون الأسبوع الماضي أسبوع الحكومة، فإذا به أسبوع إنجازات الجيش، موضحة أنه وبعد "سور الحماية" في محيط مخيم اللاجئين الفلسطينيين (عين الحلوة) نتيجة معلومات عن حصول تسلل ليلي دائم للإرهابيين، إلى العملية الأمنية النوعية في منطقة (عرسال) المتاخمة للحدود السورية.
وقالت إن هاتان العمليتان جاءتا لتعززا دور مخابرات الجيش وقدرة المؤسسة العسكرية على القيام بدورها في كل الأمكنة ضد الإرهاب وكل القوى المناهضة للاستقرار، بعد إلقاء القبض على أمير (داعش) عماد ياسين بمخيم الحلوة ، إلى الإنجاز الأكثر نظافة في عرسال أمس، بالقبض على أمير (داعش) فيها الإرهابي الخطير أحمد يوسف أمون وأسر 11 عنصرا معه.
أما (المستقبل) فاعتبرت أن الجيش، وبمزيد من الإصرار والعزيمة على تحصين الساحة الوطنية وتعزيز مفهوم "الدولة القوية" القادرة على ضبط الحدود، يثبت أقدامه عميقا في تراب لبنان ليقف سدا منيعا يذود عن حدوده في وجه المد الإرهابي الوافد من سوريا بعدما حولها التخاذل الدولي حيال مظلومية شعبها والتآمر الإقليمي مع دموية نظامها مرتعا خصبا لكل أنواع (الدواعش من مختلف الفصائل الفتنوية العابرة للقارات والحدود.
من جهتها، قالت (السفير) إن عملية الجيش أمس، وبعد 25 يوما من انتخاب ميشال عون رئيسا للبلاد، كانت محسوبة فيها نسبة المخاطر، لكن التنفيذ الدقيق والمباغت لقوات النخبة في مديرية المخابرات أفضى إلى إنجاز العملية في وقت قياسي من دون وقوع خسائر بشرية أو مادية في صفوف الجيش. وسياسيا، أبرزت أنها المرة الأولى منذ سنتين ونصف سنة (فراغ في رئاسة الجمهورية) ، يستند فيها الجيش إلى دعامة أساسية تتمثل في مواكبة رئيس الجمهورية ميشال عون، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، عملية نوعية للجيش اللبناني بكل دقائقها وتفاصيلها منذ لحظتها الأولى حتى لحظتها الأخيرة، مشيرة الى أنه كان أول المنوهين بالعملية النوعية الاستباقية، مشددا على أن مثل هذه العمليات النوعية تعزز الاستقرار وتضع حدا للمخططات الإرهابية وتكشف القائمين بها.