أخفت سرها لتُفرح أهلها
هذه قصة عن فتاة صغيرة , تألمت بداخلها فترة طويلة , دون أن تخبر أحدا من عائلتها ,
وقد نقلت هذه القصة الحزينة إليكم إخوتي الأعزاء لتعلموا أنه ما زال في هذه الدنيا أناس يملكون قلوبا كبيرة..قلوبا طاهرة ,مستعدة للبذل والعطاء وللتضحية في سبيل إسعاد الآخرين ولو كان الثمن هو الموت.
حتما , أعزائي ,ان هذه الفتاة قد عانت ما عانت في صمت.
اشترت فرحة أهلها بمعاناتها
لا اطيل عليكم ..اقرءوا قصتها التي ترويها بنفسها :
:يكاد المرض يفتك بجسدي ..
يحاول القضاء على بسمتي ..
يحاول القضاء على طفولتي ..
لم أكمل بعد عامي العشرين ..
لقد افترس هذا المرض جسدي بأكلمه ..
بدأ الألم بوخزة سريعه بقلبي ..
وتوالت الوخزات ..
وبدأت نوبات الألم ..
تألمت بصمت ..
لم يشعر أحد بمرضي الخطير ..
كنتُ أصبر على المرض ..
أخفيه عن أعينهم ..
لا أريد أن يصيبهم الحزن ..
مرت ليالي عديدة وانا ابكي وأتأوه بصمت ..
ومع مرور الايام ..
بدأتُ أشعر بأن المرض قد بدأ ينتقل من قلبي
لبقية أعضاء جسدي النحيل ..
إلى أن وصل لأخمص قدميّ ..
بدأت الهالات السوداء تتمركز تحت عينيّ البريئتين ..
بدأت الشحوب تغزو محيايّ الطفوليّ ..
كنتُ مترددة في الذهاب للطبيب ..
ولكني وصلتُ لحالة لا استطيع فيها تحمل مزيد من الالم..
ذهبت وكنتُ متوقعة ما سأسمعه ...
أجريت الفحوصات اللازمة والمملة في نفس الوقت..
تقدم اليّ الطبيب والارتباك واضحٌ على محياه ..
سألني كم عمركِ يا صغيرتي
أجبته .. سأكمل عامي العشرين بعد خمسة أشهر
فطأطأ رأسه وسكت لبرهة ..فقلت مرة أخرى :
..سأكمل عامي العشرين يا دكتور
الاعمار بيد الله ..
ولكن أشعر بأني لن أكمله ..
فالمرض قد سيطر على جسدي
فقال وهو يحاول إخفاء دموعه عني :
صغيرتي ..
بقية القصة أشد ألما إن كنت ترغب في إكمال القراءة اضغط هنـــــــــــــــــــــــا