أعلنت إيران أنها ستكشف الأسبوع المقبل النقاب عن طائرة مقاتلة جديدة محلية الصنع، في تحد للعقوبات الأمريكية الأخيرة التي تهدف إلى كبح جماح برنامج إيران الصاروخي وووضع حد لنفوذها في المنطقة.
وكانت القوات البحرية الإيرانية قد أعلنت أيضا أنها قد طورت نظام أسلحة دفاعية محلية الصنع على واحدة من سفنها الحربية للمرة الأولى.
وتأتي هذه التصريحات وسط ازدياد حدة التوتر بين واشنطن وطهران عقب تخلي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاتفاق النووي.
ويقضي اتفاق عام 2015، الذي تم التوصل له في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بأن تكبح إيران نشاطاتها النووية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وأعلن وزير الدفاع الجنرال أمير حاتمي أن الإيرانيين سيرون الطائرة المقاتلة محلقة يوم الأربعاء، الموافق مع الاحتفال بيوم "صناعة الدفاع الوطني"، وفقا لوكالة فارس الإيرانية.
وأضاف أن الاستمرار بتطوير قدرات إيران الصاروخية يأتي "على قمة أولويات" بلاده.
وفي آب/أغسطس فرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عقوبات على إيران، بعد انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي تم توقيعه بين طهران وعدد من الدول العظمى.
وتستهدف العقوبات مشتريات إيران في قطاع السيارات والنقل فضلا عن نشاطاتها التجارية ومشترياتها من الذهب والمعادن الأساسية الأخرى.
ويعتقد ترامب أن الضغط الاقتصادي سيُجبر إيران على الموافقة على عقد صفقة جديدة وعلى وقف نشاطاتها "الخبيثة".
وكانت إيران قد كشفت عام 2013 عما أسمته حينها أيضا مقاتلة محلية الصنع اسمها (قاهر 313)، لكن خبراء شككوا بمدى إمكانية بقائها.
وطورت إيران صناعة ضخمة للسلاح المحلي في وجه عقوبات دولية مفروضة عليها وحظر منعها من استيراد الكثير من الأسلحة.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي إنها قد لاحظت ازديادا من في نشاط إيران البحري والذي طال مضيق هرمز، وهو المعبر الاستراتيجي الذي تمر خلاله ناقلات النفط والذي كانت قوات الحرس الثوري قد هددت بقطعه.