لماذا فعلتِ هذا يا أمِّي ؟!! قصة حقيقية ومؤثره لفتاة منحرفة

أربعاء, 08/08/2018 - 21:15

لماذا فعلتِ هذا يا أمي ؟ 
قالتها فتاة نزيلة في السجن فقد أرسلت لي رسالة تحكي حالها وسبب سجنها فكان مما كتبت بين طيات رسالتها وصفحاتها :

أنا فتاة أبلغ من العمر 18 سنة أكتب قصتي وأسطر حروفها بعتاب ساخن أخرجه الألم وأفاضَه القلب المجروح ( لماذا فعلت هذا يا أمي ) وأودعتيني بدعوتك السجن وظلماته وكان بمقدورك أن لا تفعلي ذلك !!

لا أطيل عليكم..

هذه الفتاة لها مع أمها قصة وأي قصة !!لها مع أمها حديث العقوق المشين والعصيان المقيت فكم كانت هذه الفتاة عاقة لأمها ليس في تصرفاتها فحسب بل حتى في أقوالها وحديثها وأنها في حالات كثيرة أحزنت أمها وأدخلت عليها الأسى والشجن والله يمهل ولا يهمل !!

تقول هذه الفتاة عن نفسها في رسالتها ..
تعرفت على صديقة سيئة في الجامعة عرفتني بدورها على شاب كانت مؤهلاته الأناقة والوسامة وأصول الإتيكيت كما يقال بيننا معاشر الفتيات وأنه رومانسي لا يوجد مثله استطاع أن يصطادني بأسلوبه وخفة دمه ,ولقد كنت أتحدث إليه عن طريق الهاتف الساعات الطويلة وأعلل ذلك لوالدي أمام فاتورة الهاتف الباهظة بأنها صديقتي ولن أعود لتكرار ما فعلت فكان يعاتبني وما أسرع ما يتسامح ويعفو لكن في لحظة غفلة مني علمت ( أمي) بذلك وأني على علاقة برجل غريب فنهرتني وحذرتني بل هددتني بإخبار والدي إن لم أقلع عن ذلك لكني رفضت لعلمي بضعف أمي وأنها لا تستطيع إخبار أبي فأنا أعرفها جيداً وبم تفكر فأعادت التحذير لكني رفضت وطالبتها بعدم التدخل كثيراً في شؤوني الخاصة وفي يوم من الأيام اتصل بي الشاب على الجوال وكنت بعيدة عنه فأخذتْه أمي وردت عليه وهو ساكت لم يتحدث لأن الصوت مختلف فأيقنَتْ أنه هو فردت عليه بكلام جارح وأسلوب قاسٍ فأخبرني هو بذلك فصدقته تحت ضغط الحب الزائف والتعلق المزعوم ....نعم أنا أحبه آنذاك ولا استطيع الإبتعاد عنه وبسبب ذلك ذهبت لأمي رافعة صوتي عليها بكلام لا أستطيع البوح به الآن في رسالتي وأطلب من الله السماح والعفو والصفح فبكت أمي وجثت على ركبتيها وقالت: بنيتي ما بك ؟؟ اتق الله ؟؟أنا أمك ..أنا أمك ..أنا أمك..,
فقلت اتركيني ولا علاقة لك بي !! اتركيني وشأني !!
لكن ذلك حدث في لحظة استحوذ الشيطان فيها علي... نادتني أمي بصوت مرتفع فنهرتها ومضيت وتركتها.
فقالت:
اسمعي مني فالتفت إليها ونظرْتُ إليها بنظرات غاضبة ..وقبح الله تلك النظرات التي أرسلتها لأعظم مخلوق يحبني ويخاف عليّ... رفعت أمي يديها الى السماء وعيناها تذرفان بالدمع وقالت بصوت متقطع : (اللهم إني أسألك أن تكفيني شرها)..ونسيتْ أمي أن تدعو لي بالصلاح والهداية... نسيت أن تدعو لي بالستر وعدم الفضيحة ...لقد دعت أمي عليّ فأصابتني في مقتل فهذه الدعوة سلاح فتاك سريع الأثر كيف لا وهي دعوة الوالدة على ابنتها ومن قلب غاضب عليها لتخرج فتخترق الحجب والسحب والسماء فتصل إلى الله السميع البصير !!

( تطورت العلاقة)مع هذا الشاب حتى قويت الصداقة أكثر ونحن ننتظر الفرصة المناسبة للخروج معاً ,ضاربة بتهديد أمي عرض الحائط..لكني كنت خائفة من دعوتها خوفاً يجعلني في قلق دائم مما أفعله,
وكان الشيطان يستدرجني بتعلقي بهذا الشاب... وفي لحظة غفلة من أهلي وخاصة (أمي) خرجت....

بقية القصة مؤلمة وحزينة

تابعها من هذا الرابط هنــــــــــــــــــــــــا