قررت وزيرة الشؤون الإجتماعية والطفولة والأسرة الناه بنت حمدى ولد مكناس خوض الانتخابات التشريعية المقررة فاتح سبتمبر، عبر لائحة النساء من حزبها حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم.
وبذلك تكون الناه بنت حمدى ولد مكناس الوزيرة الوحيدة داخل حكومة الوزير الأول يحي ولد حدمين التى تجرأت على خوض الانتخابات التشريعية المقررة بعد شهر، والسياسية الوحيدة التى تخوض الانتخابات من نفس الحزب للمرة الثالثة على التوالى (2006_2013_2018) ، فى وقت يحوض فيه بعض أقرانها معركة قاسية للفوز بمجلس بلدى، أو تأمين فوز مقرب بعضوية أحد المجالس الجهوية بموريتانيا.
وتفادت الوزيرة بنت مكناس الصدام مع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فى بعض الدوائر الانتخابية ( أفديرك نموذجا) ، وقررت الزج بمرشحيها فى بعض الدوائر التشريعية والبلدية الأخرى لتأمين حضور أكبر خلال المرحلة القادمة.
وتعتبر الوزيرة الناها بنت مكناس سلسلة أسرة سياسية بامتياز، فوالدها هو وزير الخارجية الأسبق حمدى ولد مكناس، بينما تمكنت السيدة الصاعدة فى عالم السياسية من حجز مكانة مرموقة داخل هرم السلطة الموريتانية، منذ نظام العقيد معاوية ولد الطايع، مرورا بالفترة الإنتقالية التى ساندت فيها حكم الجيش، وكانت أول وزيرة خارجية فى العالم العربى، بعد أن منحها الرئيس محمد ولد عبد العزيز حقيبة وزارية سيادية بعد توليه مقاليد الحكم 2009، وهو المنصب الوزارى الذى حافظت عليه لفترة، قبل أن تتولى وزارة التجارة، ثم الشؤون الإجتماعية فى آخر تعديل وزارى بموريتانيا.