تحدثت صحيفة الديلي تلغراف عن اليمن والغارات الجوية التي استهدفت مستشفى في ميناء الحديدة مما أدى لمقتل كثيرين، وتأتي هذه الغارات في وقت تُحذر فيه منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، من تفش وشيك لوباء الكوليرا في البلاد.
ومع تواصل الاشتباكات قرب الميناء على ساحل البحر الأحمر، تسعى القوات المدعومة من التحالف السعودي إلى انتزاع السيطرة عليه من أيدي الحوثيين منذ نحو شهرين.
لكن هذا الميناء، كما تقول التلغراف، يعد شريان الحياة بالنسبة لليمنيين، فهو المنفذ الوحيد لوصول المساعدات الغذائية والطبية للمعوزين في البلاد، لذلك إذا دُمر نتيجة المعارك ستشهد البلاد مجاعة لا قبل لها بها.
وقد عرض الحوثيون تسليمه لقوات دولية، لكن قوات التحالف السعودي رفضت مصرة على استسلام الحوثيين وانسحابهم من الحديدة دون أدنى قيد أو شرط.
وتقول التلغراف إنه أكثر من مليون إصابة بوباء الكوليرا قد سُجلت بين عامي 2016 و 2018 وهو أسوأ تفش من نوعه في التاريخ الحديث، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة أعلنت دعوة الأطراف المتناحرة في اليمن إلى حوار في جنيف، الشهر المقبل، لمناقشة خطوات سياسية لبناء الثقة.
وتخلص الصحيفة إلى أن أكثر آثار الحرب في اليمن تطال الأطفال، إذ تنقل عن تقرير أصدرته الأمم المتحدة الشهر المنصرم أن طفلا يمنيا يلقى حتفه كل 10 دقائق تقريبا بسبب مرض يمكن علاجه ببساطة في أماكن أخرى.
إشارة من الفضاء
ونشرت صحيفة الإندبندنت موضوعا بعنوان: "العلماء يرصدون إشارة راديو غامضة قادمة من أعماق الفضاء".
وتقول الصحيفة إنه من غير الواضح حتى الآن مصدر هذه الإشارة ولا كيف وجدت طريقها إلى محطات الرصد الأرضية، لكن العلماء في أحد مراكز الرصد الحساسة في كولومبيا البريطانية في كندا يؤكدون أنها الإشارة الأولى من نوعها التي تُرصد في نطاق الذبذبات الواقع بين 400 و 800 ميغاهيرتز.
وتوضح الإندبندنت أن العلماء رصدوا 30 إشارة راديو قادمة من الفضاء خلال السنوات العشر الماضية في واحدة من أغرب الظواهر الغامضة في العالم والتي قد تشير إلى وجود نشاط ما في الكون على بعد ملايين السنوات الضوئية.