كشف تقرير سويسري عن وجود خلل في توزيع الثروة في العالم، واستئثار الدول الآسيوية بالكثير من الأثرياء والفقراء أيضا على مستوى العالم.
وفي التقرير الذي أعده بنك "كريدي سويس"، جاء أن 33 مليون شخص بالغ في العالم يحوز كل منهم على 1 مليون – 50 مليون دولار أمريكي.
ويشكل أثرياء الولايات المتحدة الأمريكية 45% من هذه المجموعة يليهم الأوربيون بـ30% ثم دول منطقة آسيا والباسيفيك بنسبة 18% دون الصين والهند.
الصين لوحدها استأثرت بنسبة 5% من المجموعة.
أما نادي الأثرياء جدا فضم كل من تفوق ثروته الـ50 مليون دولار وهم 140 ألف و900 شخص حول العالم.
وفي الصين 11 ألف منهم، في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية التي بلغت حصتها منهم 70 ألف و400 شخص، وفي المرتبة الثالثة ألمانيا بـ6 آلاف و100 شخص.
وعلى مستوى الشعوب جاء الشعب السويسري في مقدمة شعوب العالم الغنية بمتوسط ثروة مقدارها 500 ألف دولار للفرد، أي 11 ضعف ثروات شعوب العالم الأخرى، رغم أنهم 0.1% من سكان العالم.
أما على الطرف الآخر حيث يعيش المديونون في العالم، فإن نسبة المثقلين بالدين في العالم 44% بمتوسط 2628 دولار للواحد.
ويتواجد المديونون في دول آسيا وإفريقيا.
وفي المرتبة الأولى كانت الهند بـ246 شخص مديون، بعدها الصين بـ72 مليون مديون، ونيجريا لاحقا بـ35 مليون مديون، ثم روسيا وأوكرانيا وفي المرتبة الأخيرة الولايات المتحدة بـ21 مليون.