أعلن اليوم الجمعة عن ترشح النائب البرلماني ورجل الأعمال محمد محمود القرشي على رأس اللائحة الوطنية لحزب الحراك الشبابي، ليكون ثالث حزب ينتمي له خلال الخمسة والأربعين يوما الأخيرة.
فقد دخل القرشي البرلمان في انتخابات 2013 عبر رئاسته للائحة الوطنية لحزب الأصالة، لكنه أعلن يوم 20 يونيو 2018 الانسحاب من حزبه والانضمام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا.
ونظم الحزب حفلا في فندق الأجنحة الملكية بمناسبة انضمام النائب ورجل الأعمال القرشي، حضره وفد قيادي من المكتب التنفيذي للحزب الحاكم يقوده الأمين التنفيذي المكلف بالعمل التطوعي يوسف ولد سيد أحمد وبعضوية الأمين الاتحادي للحزب على مستوى ولاية الترارزة.
وقد رحب الوفد الحزبي باسم رئيس الحزب سيدي محمد ولد محم بالنائب القرشي معتبرا انضمامه للحزب بمثابة إضافة نوعية خاصة في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخه مرحلة الغربلة والإصلاح.
لكن هذه "الإضافة النوعية" لم يطل مكثها كثيرا في الحزب، حيث أعلن اليوم الجمعة عن مغادرة البرلماني ورجل الأعمال القرشي للحزب الحاكم ليترشح على رأس اللائحة الوطنية لحزب الحراك الشبابي.
كما حسم الحزب - الذي كان يعيش خلافات حادة على مستوى قيادته طيلة السنوات الماضية قبل أن تتم تسويتها بتدخل مديرة الحريات بوزارة الداخلية زينب بنت أحمدناه – حسم مرشحه لرئاسة اللائحة الجهوية بنواكشوط حيث ترأسها نقيب المحامين الشيخ ولد حندي.
الاخبار