كان لأم أرملة إبنٌ وحيد .. وبعد ان ربّتهُ وعلمته وزوجته قرر أن يتركها ويسافر الى دولة أجنبية مع زوجته وأولاده...
قالت له : أتتركني يا بُنيّ وحيدة ؟؟ فقال لها سامحيني يا امي ولا تقفي في طريق سعادتي ومستقبلي..
ثم تركها وسافر وكانت دائما ترسل له الرسائل لتطمئن عليه ولكنه كان لا يرد عليها بالجواب..فتألمت لذلك كثيرا وتعجبت منه فهي نذرت حياتها كلها له بعد وفاة والده.
وفكرت في حيلة ذكية تضمن بها أن يكون على اتصال دائم بها...
.. فأرسلت له رسالة قالت فيها :
ابني الحبيب لقد ورثتُ بعدك عن عمي قطعة أرض كبيرة فبعتها وأصبح لديّ كثير من المال , فإذا احتجتَ أي شيء فأرسل إليّ بما تحتاجه لأرسله لك.
وبالفعل نجحت الخطة!
فكان يرسل لها خطاباً كل اسبوع أو اسبوعين يطلب منها نقودا وكانت ترسل له كل ما يحتاج إليه من المال..
لم تكن حزينة من موقف ابنها بل كانت سعيدة جدا لأنه اصبح يخاطبها .. على الرغم من انه كان يخاطبها من أجل مصلحته الخاصة وليس حبا أوعطفا عليها ولكنها لم تهتم اطلاقاً لهذا الامر!
وبعد حوالي ثلاثة اشهر انقطعت أخبار الأم ولم تعد ترد على رسائله.
فأرسل لها الرسالة تلو الأخرى ولم يأتيه اي رد منها
فاتصل بأحد جيرانها فأخبره....
تابع بقية القصة من هنـــــــــــــــــــــــــــا