نفى مصدر خاص ما تداوله بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع خلال الأيام الماضية حول إطلاق سراح مغتصب الفتاة القاصر المعتقل من طرف الأمن الموريتاني بواسطة قائد أركان الجيوش العامة الفريق ولد غزواني.
وحسب مصدر خاص تحدث ل"اطلس انفو" فان الفريق غزواني بريء من ذلك الإفك براءة الذئب من دم يوسف .
وأضاف المصدر ان الحقيقة التي لا مراء فيها والتي تؤكدها الادلة ان الشاب المتهم في ملف الاغتصاب موقوف حاليا في السجن المدني من طرف العدالة الموريتانية ولم يطلق سراحه بعد , والجهة الوحيدة المخولة بذلك هي المحاكم.
وقال المصدر إن حملة الكذب والبهتان والمنكر التي يتعرض لها الفريق منذ فترة ,ضررها أكثر على سمعة البلد قبل ان تضر قائد الجيوش الذي يعتبر أحد أهم الشخصيات التي يشهد لها الجميع بالاحترام والبعد عن الشبهات.
وتدخل الحملة على الفريق في اطار الصراع الدائر في الكواليس بين من يسعون الى تدمير مشروع الاصلاح والساعين الى النهوض بموريتانيا وهي معركة بين الحق والباطل.
واكد المصدر ان الفريق لم يسجل له التاريخ التدخل في أمور كهذه لأن ذلك ليس من عادته ويرفضه الوسط الذي نشأ فيه وترعرع , فالرجل ابن أسرة صوفية معروفة بعيدة كل البعد عن تصرفات مشينة ومبتذلة كهذه.