بينما كانت امرأة عجوز ضعيفة محدودبة الظهر ,تتوكأ على عصا وتقف قرب أغراضٍ لها على قارعة الطريق لأنها عاجزة عن حملها ,في يوم شديد الحرارة وفي وقت الظهيرة.
وكانت هذه المرأة العجوز تنتظر من يساعدها على حمل هذه الأغراض أو يحمل عنها بعضا منها , حيث أتعبتها وأجهدتها , لكنها لاحظت أن الناس لا يلتفتون لها ولا يعيرونها أي اهتمام ,
نظراً لأنهم متعبون ولا يريدون أن يزيدوا تعبهم.
بينما كانت على هذه الحالة التي ذكرنا ــ وحرارة الشمس تزداد سخونة , اقترب منها رجلٌ وطلب منها أن ترشده الى بيتها ثم حمَل عنها الأغراض جميعا وسار معها بهدوء تمشيا مع خطواتها البطيئة المتثاقلة.
وقد سعدت هذه المرأة العجوز كثيراً من نبل هذا الرجل وخُلقه ومروءته , وتأهبه للمساعدة , ولم تعرف كيف تشكره على صنيعه , وفجأة خطر في بالها أمر فقالت له :
أنا ليس لدي ما أعطيك إياه جزاء حسن صنيعك معي يا ولدي ,ويبدو لي أنك رجل غريب لأنني لا أعرفك , ولكن يمكنني.....
للقصة الشيقة بقية..تابعها من هنـــــــــــــــــــا