قالت مصادر خاصة لوكالة " اطلس انفو" إن احد احزب الاغلبية "الوحدة والتنمية" يعيش أصعب الاوقات بفعل ازمة داخلية خلفها سعي رئيسه الى ترشيح احد رجال الاعمال على رأس اللائحة الوطنية.
واضاف المصدر ان اغلب أعضاء المكتب التنفيذ للحزب قرروا مواجهة الرئيس "بارو" في حال عدم تراجعه عن ترشيح رجل الاعمال , وربما عزله عن رئاسة الحزب وتعيين آخر, خاصة ان الحزب يضم في صفوفه بعض الاطر والشخصيات المؤثرة.
وتعيش أغلب احزاب الاغلبية التي أنشئت أبان انتخابات 2013 لامتصاص المغاضبين أسوء الفترات بفعل مركزية القرار ومحاولة القائمين عليها تكريس إرث الاحزاب الراديكالية في البلد التي أصبحت تسمى برؤسائها وكأنها ملك شخصي في تناقض واضح وفاضح مع النصوص المنظمة الاحزاب السياسية في البلد.