ينتظر عدد من رموز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا عودة الرئيس محمد ولد عبد العزيز من زيارته الخارجية من أجل مراجعة لوائح الحزب الحاكم، أو حسم الملف بشكل نهائى رغم الاخطاء الزبونية التي شابت اختياراللجنة المعنية.
وتصاعدت وتيرة الضغوط وتهم التخوين والإقصاء ، والتلويح بالخروج من الحزب الحاكم، ودعم القوى السياسية المعارضة للرئيس، أو تلك المساندة له من خارج حزبه حزبه الحالي.
وتضغط أطراف من مختلف الاحلاف، خاصة حلف النعمة الجديد من أجل أخذ مرشحيها، بينما لاذ نواب الحوض الشرقى بالصمت فى انتظار هدية قد يتسلمونها من احلاف المنطقة.
وتعيش القوى السياسية فى مقاطعة تمبدغه تحت وقع الصدمة، بعد ترشيح عمدة جديد لبلدية تمبدغه من خارج الأسماء التى ظلت متداولة من مجمل الأحلاف، اخراج النائب السابق البو ولد خطوري ومجموعته من الخيارات.
وفى مقاطعة لعيون تعيش الأطراف السياسية على وقع صدمة غير مسبوقة، وتنتظر عودة الرئيس، مع تلقف الأخبار الواردة من كل مكان، بينما تواجه اغلب الاحلاف فى مجمل البلديات رغبة بعض رموزها فى الترشح من أحزاب معارضة نكاية بالرئيس وقادة الحزب.
وفى لعصابة تعرض أنصار الرئيس لنكسة مشابهة لما حصل فى الطينطان ولعيون، بفعل التواطؤ الحاصل من اعضاء لجنة الترشيحات ورفضها احترام قرار القواعد الشعبية باختيار اشخاص دون ابسط المعايير، وقال بعض الاعضاء ان الرئيس تحفظ على الخيارات المقدمة إليه من طرف القواعد او تم استبدالها واخفاء الامر عن الرئيس، وهو ما دفعه إلى الزج ببعض الأسماء الجديدة.
وتعيش مقاطعة "مقطع لحجار" "واد الناقه" و"روصو" و"أركيز" و"بوتلميت" و"ألاك" وشنقيط" وكيهيدي" وامرج" على وقع تصعيد مشابه، والجميع ينتظر عودة الرئيس، للفوز بتزكية الحزب أو مغادرة الحزب وربما معسكر الرئيس بشكل كامل.