عاش عدد كبير من النساء والاطفال والشيوخ أمس الاثنين أسوء الايام بعد اغلاق الطريق الوحيد المؤدي الى اهم المدن في البلاد واكثرها كثافة سكانية في منطقة نائية على طريق "الامل".
وقد وقع حادث انقلاب الشاحنة التي سدت الطريق على المسافرين من العاصمة والعائدين اليها عند الكم 100 من نواكشوط وعاش المواطنون اسوء اللحظات بفعل غياب الماء وقلة الزاد وطول انتظار الرافعة التي وصلة متأخرة , بفعل رداءتا الطريق وغياب الصيانة من طرف الشركة المعنية "attm" وانشغال مديرها بالحملات التي فشل فيها هي الاخرى, وعجز السلطات عن تطبيق قانون السير من اجل حماية المواطن وممتلكاته.