إسرائيل تأمل بأن يضغط الأسد على إيران كي تنسحب من سوريا

آمال إسرائيلية بأن تضغط الحكومة السورية على إيران كي تنسحب من سوريا، وتحليل يتطرق للصحة النفسية لأطفال الكهف الذين أنُقذ بعضهم في تايلاند، فضلاً عن كشف طبي حديث يؤكد أن جينات مرض السرطان مصدرها النباتات، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.

ونقرأ في صحيفة الفايننشال تايمز تقريراً، لماهيل سريفاستافا في تل أبيب وربيكا كولار وآسر خطاب من بيروت، بعنوان "إسرائيل تأمل بأن يضغط الأسد على إيران لسحب قواتها من سوريا".

وقال كاتب التقرير إن "النظام في سوريا المدعوم بالطائرات الروسية يقاتل لطرد المعارضين من جنوب غربي البلاد"، مضيفاً أن إسرائيل أعربت عن سعادتها لاستعادة القوات الحكومية السورية السيطرة على المناطق الحدودية".

وأردف أن" هذه العملية العسكرية ستؤدي إلى انسحاب القوات الإيرانية من المنطقة".

وأشار إلى أنه " لطالما كان وجود القوات الإيرانية ومقاتلي حزب الله اللبناني هناك هاجساً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلا أن إسرائيل تأمل الآن بأن تضغط روسيا، الحليف الأبرز للحكومة السورية لانسحاب القوات الإيرانية من المنطقة فور فرض القوات الحكومية سيطرتها الكاملة على المنطقة، حسبما قال مسؤول عسكري إسرائيلي بارز.

ونقل كاتب التقرير عن المسؤول العسكري الإسرائيلي ذاته قوله "لست صديقاً للأسد، وما من إسرائيلي صديق للأسد"، موضحاً "لكنه يمكنا التوصل لاتفاق يجلب السلام إلى الجولان؟ حقاً أتمنى ذلك".

وأردف المسؤول الإسرائيلي أن "القوات السورية المدعومة من الطائرات الروسية استهدفت المناطق التي تسيطر عليها المعارضة مما أدى الى انتقال الحرب المستمرة في البلاد منذ 7 سنوات في سوريا إلى هضبة الجولان التي يحتلها الإسرائيليون".

وتابع بالقول إنه " في الوقت الذي كانت فيه الطائرات الروسية تستهدف مراكز المعارضة في سوريا، لم يكن الدور الإيراني واضحاً تماماً "، مضيفاً أنه في معارك سابقة، كانت أعلام الميليشيا الإيرانية ترفرف فوق آليات تقاتل إلى جانب الحكومة السورية، إلا أنها بدأت تخف تدريجياً وتختفي شيئاً فشيئاً".

فتية بحاجة للحب

ونقرأ في صحيفة التايمز مقالاً لريتشارد باري بعنوان " الناجون يحتاجون للحب وللرعاية".

وقال كاتب المقال إن "الأطفال الذين أنقذوا من الكهف الذي كانوا عالقين فيه في تايلاند قد يواجهون سلسلة من التحديات النفسية"، مضيفاً أن "من بين هذه التحديات، الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة".

وأردف أنه من المرجح أن يعاني هؤلاء الأطفال من كوابيس وصعوبات في النوم خلال الشهر الأول الذي يلي إنقاذهم.

وتابع بالقول إن "هؤلاء الأطفال سيعانون من القلق والتوتر وسيكون من المهم جداً التأكيد لهم بأنهم لم يصابوا بمس من الجنون وأن ما يعانون منه ، ما هو إلا نتيجة طبيعية لما اختبروه".

ونقل كاتب المقال عن أحد الأطباء النفسيين قوله إن "لا يتوجب إخضاع الأطفال بعد إنقاذهم لعلاج نفسي فوري لأنه يجب غمرهم بكم هائل من الحب والاهتمام من قبل أهاليهم وأصدقائهم"، مضيفاً انه في حال استمرت العوارض بعد شهر من ذلك يتوجب عليهم الحصول على مساعدة طبية عاجلة لحالتهم.