غادر رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، العاصمة نواكشوط قبل قليل، في نهاية زيارة صداقة وعمل لموريتانيا دامت يومين.
وودع الرئيس الفرنسي لدى مغادرته مطار نواكشوط الدولي "أم التونسي"، من طرف فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز.
وبعد الاستماع إلى النشيدين الوطنيين الموريتاني والفرنسي واستعراض تشكيلات من القوات المسلحة أدت لهما تحية الشرف صافح الرئيس الفرنسي كبار مودعيه كما ودع فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الوفد المرافق للرئيس الفرنسي.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وصف الرئيس الموريتاني في مستهل زيارته التي دامت يومين "بالصديق العزيز"، واسترسل مضيفا " يعتبر الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالنسبة لي شريكا رئيسيا في علاقات فرنسا بالقارة الإفريقية".