وعد الرئيس الفرنسي بتقديم منحة لموريتانيا قدرها 40 مليون أورو ستضخها الوكالة الفرنسية للتنمية في موريتانيا على شكل مشاريع تنموية بالإضافة إلى التعاون في مجال التعليم خصوصا تعليم اللغة الفرنسية والتعليم التقني والتعاون في المجال الثقافي.
جاء تصريح ماكرون في تبادل للكلمات الترحيبية مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز لدى استقباله في المطار، حيث وصل الرئيس الفرنسي نواكشوط في اليوم الثاني من أعمال القمة الإفريقية ضمن زيارة وصفتها المصادر الحكومية الموريتانية بأنها زيارة رسمية.
وقدم ماكرون في تصريحه الصحفي أمانيه بتطور العلاقات الثنائية مع موريتانيا في المجالات التنموية.
وكانت زيارة الرئيس الفرنسي لموريتانيا قد تأجل موعدها أكثر من مرة ومرت بعدة تغييرات لتقتصر أخيرا على 6 ساعات في انواكشوط فقط سيلتقط فيها صورة مع زعماء القارة الافريقية في ختام قمتهم في انواكشوط كما سيجتمع مع قادة دول الساحل في قمة ستناقش تطورات المنطقة وحلول سريعة في انتظار أن ترى قوة الساحل النور قبل أن يغادر انواكشوط.
وكان برنامج زيارة الرئيس الفرنسي قد مر بعدة تغييرات ربما بسبب بعض التطورات ففي البداية كانت مقررة في شهر أبريل الماضي ثم أجلت إلى يوليو؛ كما كان مقررا أن يزور القوات الفرنسية في أطار قبل أن يتم استبدال أطار بتدشين محطة كهربائية بتمويل فرنسي في كيفه وفي الساعات الماضية أعلن عن إلغاء محطة كيفه وقيل إن ذلك بسبب عدم قدرة طائرة الرئيس الفرنسي أن تحط في مطار عاصمة ولاية لعصابه.