طلق رجلان موريتانيان زوجتيهما بشكل منفصل (سيدتا أعمال) وفي وقت متزامن في نفس الليلة (مساء الاحد - صباح الاثنين) بسبب مواقف اعتبرها الزوجان محرجة وغير مألوفة.
وقد تم طلاق سيدة الأعمال الأولى (متزوجة قبل أشهر) بسبب ما نُقل لزوجها عن مصافحتها لبعض ضيوف القمة (شخصيات سياسية) علنا بما يتنافى مع قيم المجتمع، بينما طُلقت الثانية بسبب غيابها مساء عن المنزل الذي تركته منذ الصباح ولم ترد على هاتفها أثناء تلك الفترة ,وذلك في ظل خلافات قوية كانت بينها مع زوجها.
ونقلت مصادر متطابقة للوئام الوطني ان كلتا السيدتين وجدتا نفسيهما في موقف محرج في مواجهة أزواج لم يتفهموا الظروف التي حدثت في غيابهما وبالتالي قررا في ثورة غضب ان يتخذا قرار الطلاق ,كلٌّ على حِدة.
وأضافت نفس المصادر ان الزوجين استجابا في النهاية لوساطات اجتماعية من أجل إعادة المياه الى مجاريها، لكن الطلاق كان قد وقع بالفعل مما يقتضي ترتيبات جديدة لإعادة ،تتضمن على الأرجح ان السيدتين لن تشاركا في ثاني أيام القمة الأفريقية الواحدة والثلاثين التي يحتضنها قصر المرابطون في العاصمة نواكشوط.