هذه قصه حقيقية حصلت أحداثها بالفعل ولأن صاحبة القصة أقسمت
على كل من يسمعها ان ينشرها للفائدة فتقول :
لقد كنت فتاه مستهترة أصبغ شعري بالأصباغ الملونة
كل فتره وعلى الموضة وأضع كل أنواع الزينة ولا أكاد أزيلها إلا لتغييرها بسواها ,أضع كل ذلك فقط لفتنة الشباب
وإغوائهم ,أخرج الى الاسواق متعطرة متزينة ...ويزين ابليس لي كل أنواع المعاصي ,ما كبر منها وما صغر,وفوق هذا كله لم أركع لله ركعة واحده ,بل
لا اعرف كيف أصلى.
والعجيب انني مربية أجيال ,معلمة يشار لها بعين الرضى والاحترام من الجميع ,فقد كنت أدرس في احدى المدارس البعيدة عن العاصمة,وتعودت أن اخرج من منزلي مع ساعات الصباح الاولى ولا اعود الا بعد صلاة العصر.
المهم اننا كنا مجموعة من المعلمات,وكنت انا الوحيدة التي لم أتزوج ,فمنهن المتزوجة حديثا,ومنهن الحامل.ومنهن التي في
إجازة أمومة,وكنت انا ايضا الوحيدة التي نزع مني الحياء,فقد كنت أحدث سائق الحافلة الصغيرة الذي تعود أن يوصلنا كل يوم وأمازحه وكأنه أحد أقاربي, ومرت الايام وأنا مازلت على طيشي وضلالي, وفي صباح أحد الايام
استيقظت متأخرة,وخرجت بسرعة ركبت الحافلة مع السائق الذي تعود أن يوصلني ,لكنني حين ركبت لم أجد أحدا سواي في المقاعد الخلفية ,فسألت السائق عن زميلاتي فقال :
فلانة مريضة وفلانة قد ولدت,و...و...و.. فقلت في نفسي مادام الطريق طويلا سأنام حتى نصل ,فنمت ولم استيقظ الا على الباص يترنح بسبب وعورة
الطريق الرملية التي سار فيها ,فنهضت خائفة,ورفعت الستار .....ما هذا الطريق؟؟؟؟ وما الذي حدث؟؟؟؟
فلان ..أين تذهب بي!!؟؟؟ قال لي بكل وقااااحة: الآن ستعرفين!! فقط لحظتها عرفت بمخططه الدنئ............
قلت له : وكلي خوووف: يافلان أما تخاف الله!!!!!! أتعلم عقوبة ما تنوي فعله,وكلام كثير أريد أن أثنيه عما يريد فعله,وكنت أعلم أني هالكة لا محالة.. فقال بثقة إبليسية لعينة: أما خفتِ الله أنت,وأنت تضحكين بغنج وميوعة,وتمازحيني؟؟
ولا تعلمين انك بفعلتك تلك فتنتيني ,واني لن أتركك حتى آخذ منك ما أريد. بكيت...صرخت؟؟ ولكن المكان بعييييييييييييييد,ولا يوجد سواي أنا وهذا الشيطان المارد...مكان صحراوي مخيف..مخيف..مخيف, رجوته وقد أعياني البكاااااااااااااااااء ,وقلت بيأس واستسلام : إذاً دعني أصلي لله ركعتين لعل الله يرحمني!!!!! فوافق بعد أن توسلت إليه.
نزلت من السيارة وكأني أُقاااااااد الى ساحة الاعدام... ثم صليت ركعتين لله عز وجل ولأول مرة في حياتي,صليت بخوووف...ورجاااء ,والدموع تملأ مكان سجودي...توسلت لله تعالى ودعوته أن يرحمني,ويتوب عليّ ,وصوتي الباكي يقطع هدوء المكان....وفي لحظة ,والموت يَ..دْ..نُ..و.وأنا أنهي صلاتي.
تتوقعون ما الذي حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكااااااااانت المفاجأة.ما الذي أراه.!!!!! اني أرى.....
تابع بقية القصة الغريبة الشيقة من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا