احتجزت الشرطة الإسبانية أربعة رجال وصبي بشأن اعتداء جنسي على فتاة في منتجع سياحي في جزيرة غران كناريا.
وقالت تقارير إن المجموعة تطلق على نفسها اسم "قطيع الذئاب الجديد".
ويحتجز المشتبه فيهم في مخفر للشرطة في بلدة ماسبالوماس، لكن الشرطة لم تقدم الكثير من التفاصيل عن الحادث الذي وقع جنوبي الجزيرة مساء السبت.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسبانية، فإن الجماعة تطلق على نفسها "قطيع الذئاب الجديد" وهم رهن الاحتجاز، عاقدين بذلك صلة بينهم وبين المشتبه بهم حادث اعتداء وقع خلال مهرجان مصارعة الثيران في بامبلونا في يوليو/تموز 2016.
وفي هجوم بامبلونا، ناقشت العصابة المتورط خطط الاغتصاب عبر مجموعة على تطبيق واتسآب أطلقت عليها اسم "قطيع الذئاب".
وكما وقع في حادث الاعتداء الجماعي على فتاة تبلغ 18 عاما في بامبلونا عام 2016، وردت تقارير عن أن المشتبه بهم في غران كناريا صوروا الهجوم على هاتف محمول واحد على الأقل. وتحقق الشرطة فيما إذا كان الرجال الخمسة قد خدروا الفتاة قبل الاعتداء عليها.
وأدانت جماعات حقوق المرأة التقارير الأخيرة بوصفها نتيجة لهجوم بمامبلونا واحتجاجا على تعامل النظام القضائي الإسباني مع القضية.
وينظر الكثيرون إلى الاعتداء، الذي وقع بعد يوم واحد من إطلاق سراح عصابة بامبلونا بكفالة، على أنه نتيجة مباشرة لإطلاق سراحهم.
وتحول غضب المجتمع إزاء ما وصفوه بـ "نظام العدالة الذكوري" إلى مظاهرات في العديد من المدن الإسبانية بعد تبرئة الرجال الخمسة من الاغتصاب في إبريل/نيسان الماضي والحكم عليهم بالسجن تسعة أعوام للاعتداء الجنسي.